”بروة الخور” تطلق مشروع ”الأرجوان” البالغة قيمته 35 مليار ريال في قطر

تاريخ النشر: 02 نوفمبر 2008 - 11:01 GMT

 أعلنت شركة "بروة الخور"، التابعة لشركة "بروة العقاريّة"، عن إطلاق مشروع "الأرجوان"، وهو مشروع تطوير مدينة متكاملة في مدينة الخور والمقدر الاستثمارت فيها بحوالي 35 مليار ريال قطري (10 مليار دولار أمريكي)، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم (2 نوفمبر/ تشرين الثاني) في فندق الفور سيزونز (Four Seasons) في الدوحة، قطر. وقد أفادت شركة التطوير العقاري بأن مساحة المشروع تبلغ 5,5 مليون متر مربع حيث من المتوقّع أن يضم حوالي 63 ألف نسمة عند إنجازه بحلول عام 2013. وقد تحدّث خلال المؤتمر الصحفيّ كلّ من السيد غانم بن سعد آل سعد، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة "بروة العقاريّة" والمهندس يوسف الحمادي، الرئيس التنفيذي لشركة "بروة الخور". وخلال المؤتمر، أفاد مسؤولو الشركة عن عزمهم إجراء عرض تعريفي مفتوح للمشروع في فندق "شيراتون" الدوحة وذلك يوم الاربعاء 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

ويُعد مشروع "الأرجوان"- والذي استوحيَ اسمه من مواد صبغية نادرة وقيمة متواجدة في منطقة الخور-، مشروع مدينة عصرية تجسد النمو الاقتصادي السريع لدولة قطر ومساعيها الرامية إلى المحافظة على تراثها الحضاري ، وقد تم تصميم المشروع الرائد من قبل الشركة الكندية "كانسالت مونسيل"  (Cansult Maunsell)، حيث سيوفر حوالي 24,500 وحدة سكنية، وسيشتمل على فندق ومنتجع على الشاطئ وفلل خاصة وشاليهات و"منازل الضواحي" (Townhouses) والشقق الفاخرة. كما يضم المشروع العديد من المساحات التجارية مثل مجمع التسوّق والمرافق الترفيهية والحدائق المفتوحة والعوامل السياحية الجاذبة كالفندق الفاخر المؤلف " بالإضافة إلى ملعب غولف دولي ذو 18 حفرة ومحاط بفلل خاصة.

وخلال المؤتمر، تحدّث السيد /غانم بن سعد آل سعد، قائلاً: "سيتم تطوير مشروعنا الحالي في مدينة الخور اعتماداً على رؤيتنا لتطوير مشروع مدينة عصرية يستوحي تصميمه من التراث الغنيّ للمدينة العريقة، حيث سيقدم للمستثمرين الفرص الاستثمارية المتميزة، وسيخلق معلماً معمارياً رائداً يساهم بجعل مدينة الخور إحدى الوجهات السياحيّة المتميّزة في الدولة. وفي ظل الدعم الكبير الذي تقدّمه القيادة القطرية لمشروع تطوير مدينة الخور وسعيها الدؤوب لتحويل المنطقة إلى مركز إقليمي للأقامة والسيّاح والشركات، نسعى للاستفادة بشكلٍ كامل من هذا المشروع حيث نتوقّع إقبالا واسعاً من المستثمرين  وانطلاقة ثابتة ومستمرّة النمو لمبيعات الوحدات الآن خصوصًا بعد الإطلاق الرسمي اليوم".

وأضاف آل سعد: "لقد أجرينا دراسات الجدوى الكاملة لمنطقة الخور، حيث انصب اهتمامنا على كيفية تقليل التأثير السلبي لأعمال البناء على البيئة وتصميم المشروع بشكلٍ متميز ليتلاءم مع الإرث التاريخي العريق والمناظر الطبيعية البيئية الخلابة للمنطقة. ويسرنا أن نشهد تحقيق رؤيتنا لمشروع "الأرجوان"، خاصة بوجود المباني الموزّعة بشكلٍ يجعلها جميعها تحظى بمواقع إستراتيجية توفّر إطلالات متميزة على البحر وشواطئ المشروع. ونظرًا لشهرة المنطقة قديماً كمركز لصيد اللؤلؤ، نسعى للاستفادة من الموارد البحرية المتميزة وذلك في إطار سعينا لتحويل المنطقة إلى مركز سكني وسياحي في الدولة .

ومن خلال تميّزه بموقع استراتيجي مجاور لمنطقة رأس لفان ومناطق أساسية وحيوية أخرى في البلاد، سيوفّر مشروع "الأرجوان" للساكنين والمستثمرين أسلوب الحياة الراقي في مجتمع متكامل. وستتمّ عمليّات بيع المشروع وفقًا لمراحل يتمّ خلالها طرح المساحات والوحدات السكنيّة والتجاريّة أمام المستثمرين والساكنين، حيث ستبدأ –بإذن الله-عمليّات البيع للمرحلة الأولى من المشروع في نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وقال المهندس يوسف د الحمادي:  "نثق بأن عدد العقارات السكنية ضمن مشروع المدينة سيوفر الفرص المتميزة لمجموعة واسعة من المستثمرين الإقليميين والعالميين والمستخدمين الذين يتطلعون إلى الاستثمارات ذات العائدات المرتفعة. وعمدنا إلى إقامة علاقات الشراكة مع الشركات الرائدة في مجال البناء والتصميم وإدارة المشاريع للعمل معنا على هذا المشروع المميز، الأمر الذي سيضمن جودة معايير التصميم المتميزة وأعلى مستويات الخدمة لعملائنا. ونتطلّع قدمًا لجعل مشروع "الأرجوان" معلماً آخر في مجال التطوير العقاري في قطر حيث سيضع منطقة الخور على خريطة الوجهات الأفضل لتطوير المشاريع واسعة النطاق ضمن منطقة الشرق الأوسط".

وتقع مدينة الخور على مسافة حوالي 50 كيلومتراً شمال الدوحة، حيث تتميز بكونها مدينة قديمة وخلابة تتلاءم بشكلٍ كبير مع المشروع والتطويرالذي تشهده دولة قطر على نطاق واسع ، وذلك دون التعرض إلى هويتها الثقافية. وتلتزم شركة "بروة الخور" بالمحافظة على تراث منطقة الخور وبيئتها المتميزة، بينما توفر مجتمعاً متميزاً يجمع سكاناً من مختلف الثقافات من خلال مشروع "الأرجوان".

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)