”بالتل” الفلسطينية و ”اتصالات” الإماراتية تطلقان مبادرة متكاملة ”للتعليم الإلكتروني” لدعم تطوير الكوادر الفلسطينية

تاريخ النشر: 26 ديسمبر 2005 - 08:31 GMT

تم توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة الإمارات للإتصالات-إتصالات وشركة الإتصالات الفلسطينية "بالتل"، لاطلاق مبادرة التعليم الإليكترونى "إيزى ليرننج" التى تدعم "أكاديمية إتصالات" نشرها حصريا فى منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا و تركيا. وقع مذكرة التفاهم سعادة محمد حسن عمران رئيس مجلس الإدارة و الرئيس التنفيذى لإتصالات  وسعادة دكتور عبد الملك الجابر، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لمجموعة الإتصالات الفلسطينية، فى حضور د. دعاء فارس مدير عام الأكاديمية ونخبة من كبار المسئولين فى إتصالات.

 و يجدر بالذكر أن "مجموعة الإتصالات الفلسطينية- بالتل"  هى المزود الرئيسى لخدمات الإتصالات فى الأراضى الفلسطينية. وتقضى المذكرة بإطلاق شركة إستراتيجية بين المجموعة  و"أكاديمية إتصالات" لإطلاق مبادرة التعليم الإليكترونى "إيزى ليرننج"  لدعم التطوير المهارى والوظيفى للكوادر المهنية والإحترافية  لمؤسسات و هيئات و شركات القطاعين الرسمى والخاص بالأراضى الفلسطينية، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الدورات والبرامج و المؤتمرات التخصصية و النوعية. كما تتولى "المجموعة" إعداد مراكز التوثيق والإختبار المهنى طبقا للمعايير التى تقرتها مجموعة من الجامعات الأمريكية والكندية والبريطانية إلى جانب عدد من الهيئات المتخصصة بالأمم المتحدة تشمل "لجنة تنمية مجتمع المعلومات “UN-IT-Task-Force  و"الهيئة الدولية للتدريب و البحوثUNITAR ".  

وفي حديثه عن أهمية هذه المبادرة ، قال محمد حسن عمران رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للإتصالات "اتصالات"،  "إن توقيع المذكرة فى هذا التوقيت إنما ياتى فى توقيت يتزامن مع مقتضيات دعم مجتمع المعلومات والمعرفة وفى إطار الجهود المتواصلة لزملائنا فى "مجموعة الإتصالات الفلسطينية" ودورهم الرائد فى نشر أحدث الخدمات المعلوماتية فى المجتمع الفلسطينى، مما يهيئ المناخ لإطلاق مبادرات تأهيل وتدريب الكوادر البشرية وإعدادها للإلتحاق بسوق العمل و كذلك تطويرالقوى العاملة فى كافة قطاعات العمل الإحترافى بشقيه الرسمى و الخاص. كما أنها تشير إلى المكانة الراقية التي تتبوأها الأكاديمية على المستوى الإقليمي والتي تنفرد بسمعتها  ومساهمتها الفاعلة في تأهيل و تطوير كوادر العديد من المؤسسات الحكومية والهيئات والشركات الخاصة داخل الدولة وخارجها، من خلال برامجها الفريدة والرائدة  التي تدعم سد الفجوة بين المتطلبات المتنامية لسوق العمل واحتياجاته المهارية وبين مخرجات الهيئات والمؤسسات التعليمية المختلفة". 

وفى كلمته عقب التوقيع، أشاد الدكتور عبد الملك الجابر نائب رئيس مجلس الإدارة  والرئيس التنفيذى لـ "مجموعة الإتصالات الفلسطينية" الفلسطينية بمذكرة التفاهم حيث أنها تأتى فى مرحلة خاصة من التطور تشهدها الأراضى الفلسطينية سواء فى قطاع غزة أو الضفة، مما يستلزم دعما قويا ومتميزا وفاعلا لإعداد الكوادر المهنية القادرة على التعامل مع معطيات الفترة القادمة بكل ما تمثله من تحديات، كما اشاد بالمكانة المتميزة لإتصالات وحرصها على إعداد الأكاديمية بأرقى رؤى العصر من أجل دعم مبادرات مجتمع المعرفة ودعم المستوى المهارى والكفاءة الوظيفية ورفدها بكل ماهو حديث ومتطور. وثمن كذلك سمعة الأكاديمية إقليميا ومهنيا وبالإمكانات و التجهيزات المتطورة التى تجعلها صرحاً، يعتبر الوحيد فى المنطقة لإعداد و تأهيل الكوادر الإحترافية على إختلاف تخصصاتها و إمتداد مسارها المهنى، بالإضافة إلى تأهيل مختلف فئات الخريجين وإمدادهم بالمنظومات المهارية اللازمة لواقع العمل ومتطلباته من حيث كفاءة الأداء والموازنة بين المعلومات النظرية و التطبيق الإحترافى. وأشار أنه لهذه الأسباب فقد أجمع أعضاء لجنة التقييم فى "مجموعة الإتصالات الفلسطينية" على إختيارالأكاديمية و التعاون معها بصورة حصرية لإطلاق تلك المبادرة بالأراضى الفلسطينية.

وذكر د. دعاء فارس ، مدير عام أكاديمية اتصالات : " يأتى اختيار الأكاديمية لإطلاق تلك البرامج ليعكس مدى الإمكانات والكفاءات التدريبية والتعليمية المتواجدة لديها والتي تغطى نطاقا كبيرا من العلوم الإدارية و التقنية التي صممت بحرفية و مهنية متميزة فى تأهيل الكوادر الإحترافية، كما أنه يسعد الأكاديمية أن يتم من خلال هذا المقر بالخرطوم نشر مبادرة التعليم الإليكترونى التى أطلقتها الأمم المتحدة (مج 77)  إيزى ليرننج، حيث تعتبر الوحيدة دوليا التى حظيت بإقرار عدد من الهيئات الدولية والجامعات الأمريكية، إلى جانب عدد آخر من الجامعات الكندية والبريطانية وأخيرا جامعة بكين، بالإضافة إلى عدد من الهيئات المتخصصة بالأمم المتحدة".

وقد أعلنت الأكاديمية أن يجرى حاليا الإعداد لمجموعة من البرامج الجديدة التى سيتم طرحها إعتبارا من شهر فبرايرالمقبل، تتناول نخبة من الدورات المتقدمة فى علوم الإدارة و التسويق و المبيعات و مهارات خدمة العملاء و المهارات الإشرافية الجودة وإدارة المشروعات، إلى جانب دورات التأهيل فى مجال المحاسبة وإدارة الشئون المالية والتدقيق و تأهيل المحاسبين للحصول على شهادات الإعتماد المهنى الدولى مثل الـ  CPA , CMA, CFA, ACCA  و  CAT لمساعدى المحاسبين، وذلك إلى جانب مجموعة كبيرة من دورات التاهيل الخاصة بحزم والبرمجيات وقواعد البيانات وإدارة مواقع الـ Web المختلفة   مع منظومة خاصة ومتكاملة فى علوم أمن تكنولوجيا المعلومات وكذلك علوم الإتصالات والدورات الأساسية فى اللغة الإنجليزية والرياضيات والإليكترونيات. و تقوم الأكاديمية حاليا بتقديم الدور الإستشارى وتنفيذ حلول تدريبية متكاملة للعديد من الجهات المحلية والإقليمية، و لكبرى الشركات و الهيئات الرسمية.

ويجدر بالذكر أن الأكاديمية تعتبر ممثلا إقليميا حصريا للعديد من كبرى الهيئات المهنية و الاحترافية الدولية من الولايات المتحدة وأوروبا، فضلا عن اعتمادها كأول مركز إقليمي بالشرق الأوسط لاختبار وتوثيق اعتماد مهندسي وخبراء "أمن تكنولوجيا المعلومات" بعد الحصول على شهادات الاعتماد المهنى الدولي من الهيئة الأمريكية الدولية لأمن تكنولوجيا المعلومات (ISC)2، حيث تجرى الاختبارات في الأكاديمية مرتين كل عام، حيث يحضره المختصون من شرق أوروبا والشرق الأوسط ومنطقة الخليج، إلى جانب العديد من الهيئات  والمؤسسات العالمية المرموقة فى إعداد وتطوير الكوادرالمهنية.

© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)