”الإسلامي للاغذية” تعقد إتفاقية استراتيجية مع مؤسسة تطوير صناعة المنتجات الحلال في ماليزيا

تاريخ النشر: 22 مايو 2007 - 06:51 GMT

في تحرك جوهري جديد، وقعت مؤسسة الإسلامي للاغذية، الرائدة في تصنيع المنتجات الحلال والحاصلة على العديد من جوائز الجودة في منطقة الشرق الأوسط، مذكرة تفاهم استراتيجية مع مؤسسة تطوير صناعة المنتجات الحلال في ماليزيا، وهي مؤسسة مملوكة بالكامل للحكومة الماليزية.

وأعلنت هذه الاتفاقية من خلال مؤتمر الصحفي عقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وتهدف مذكرة التفاهم الاستراتيجية إلى أن يصبح لمؤسسة "الإسلامي للأغذية" موقعاً متميزاً في هذه المنطقة التي تحتوي على سوق ضخمة للغاية للمنتجات الحلال، وذلك بدءاً من تقديمها العربة الإسلامية (الإسلامي كارت) لأصحاب المشاريع الصغيرة وصولاً إلى المشاريع التجارية الضخمة والمتنوعة التي تعمل في مجال المنتجات الحلال في جنوب شرق آسيا.
كما تهدف هذه المبادرة إلى مزيد من الإنخراط في هذه الأسواق التي يصل فيها حجم التعامل في منتجات الأغذية الحلال إلى 91ر580 مليار دولار، وتحقيق أكبر فائدة ممكنة من خلال التواجد الفعال فيها.

وعلق صالح عبدالله لوتاه الرئيس التنفيذي لمؤسسة "الإسلامي للأغذية" على هذا الحدث المهم قائلاً: "الشراكة بين "الإسلامي للأغذية" و"مؤسسة تطوير صناعة المنتجات الحلال" تمثل حافزاً كبيراً من أجل توفير الوعي الكامل حول الحاجة الحقيقية والأصيلة للمنتجات الحلال في العالم أجمع. وفي الوقت نفسه، تدل هذه الشراكة على إلتزام وتعهد "الإسلامي للأغذية" على المدى الطويل تجاه المجمتع العالمي من أجل تحديد أفضل المعايير والممارسات في صناعة الغذاء الحلال الحقيقي من أجل توفيره في الأسواق الإسلامية وغير الإسلامية على حد سواء".

وتعد مؤسسة تطوير صناعة المنتجات الحلال التي تعمل تحت إشراف وزارة المالية، بمثابة مبادرة فعالة من جانب الحكومة الماليزية لضمان التنمية الشاملة والمتكاملة للصناعة الوطنية في مجال الأغذية الحلال. وتعمل هذه المؤسسة على تنسيق الجهود المشتركة من أجل زيادة معايير الجودة وتنمية صناعة الأغذية الحلال في ماليزيا، إلى جانب تشجيع تداول وانتشار هذه النوعية من المنتجات والخدمات في الأسواق العالمية فضلاً عن تقديم الدعم المحلي والدولي اللازم لقطاع انتاج الأغذية الحلال. 

وقال داتو جميل بيدين الرئيس التنفيذي لمؤسسة تطوير صناعة الأغذية الحلال: "نحن نرحب بمؤسسة الإسلامي للأغذية في ماليزيا، ونعتبر هذه المبادرة من جانبها خطوة ثمينة نحو تعزيز مزايا وانتشار الأغذية الحلال في الأسواق الشرق أوسطية والآسيوية".

وأضاف "التجارب الخاصة والخبرات العريضة التي تتسم بها المؤسستين ستساعد بشكل ملحوظ ومثمر في وضع المعايير العالمية للاقتصاد العالمي الخاص بقطاع انتاج الأغذية الحلال".

وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم مؤسسة تطوير صناعة الأغذية الحلال بالتنسيق والتعاون مع "الإسلامي للأغذية" بوضع نظام للحصول على حق امتياز إسلامي في ماليزيا من خلال الاتصالات المباشرة مع الوكالات والإدارات المحلية الحكومية، إلى جانب العمل على رصد شبكة المؤسسات صاحبة الامتياز في السوق الماليزية والعمل معها ومراقبتها فضلاً عن القيام بترشيح وتوصية الشركاء المناسبين من أجل حصر المنتجات الإسلامية والبحث عن موردين للعناصر الأساسية والخدمات اللوجيتسية اللازمة لهذه الصناعة.

كما ستعمل مؤسسة تطوير صناعة الأغذية الحلال على تحديد وتوفير الفرص المناسبة للإسلامي للأغذية من أجل أن تستثمر قدراتها في هذا المجال كوسيلة لتوسع أعمالها في العديد من دول جنوب شرق آسيا الأخرى. 

وسبق لمؤسسة "الإسلامي للأغذية" أن قدمت مؤخراً نموذجاً لـ"الإسلامي كارت" في مصر وفي معرض الخليج للأغذية (جلف فوود 2007) الذي أقيم مؤخراً في دبي من خلال مشروعها المشترك مع مؤسسة محمد بن راشد  لدعم مشاريع الشباب.

و"الإسلامي كارت" هي أول عربة مجهزة لتقديم الأغذية الحلال من خلال شطائر (سندويتشات) النقانق (هوت دوج) الطازجة الساخنة، وهي تحتوي على فرن مايكرويف وبراد للشطائر وشواية للنقانق وبراد للعرض ومقعد وآلة صرف نقدية.

ولقي هذا المشروع إقبالاً كبيراً من جانب الشباب الإماراتي الذي نجح في استثمار هذه الفرصة الفريدة لبدء حياته العملية بشكل جديد ومتطور.

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن