أعلنت "اكسا" الخليج للتأمين اليوم عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام الجاري، حيث ارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 60% خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2008، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2007. وسجلت "اكسا" نمواً بمعدل 66% في خدمات قطاع الشركات، و51% في خدمات قطاع الأفراد.
وبهذه المناسبة، قال جين لويس لورانت خوسيه، الرئيس التنفيذي لشركة "اكسا" الخليج والشرق الأوسط: "شهدت ’اكسا‘ الخليج خلال النصف الأول من العام الجاري نمواً قوياً، لتعزز بذلك من مكانتها الرائدة بين أبرز شركات التأمين على الممتلكات والحوادث في المنطقة. وقد حققت عملياتنا في المنطقة، وبالتحديد في دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين وعُمان وقطر والمملكة العربية السعودية، معدلات نمو قوية وقفت الإمارات العربية المتحدة وقطر وراءها بنسبة تجاوزت 50%. وبفضل خبرتها الفنية العالية، حافظت الأعمال التي حققتها الشركة على جودتها العالية جداً، مما يعزز كفاءة ’اكسا‘ الخليج وموثوقيتها".
وأضاف قائلاً: "لقد ساهمت استراتيجيتنا الإقليمية التي نرمي من خلالها إلى أن نكون الخيار الأفضل لدى العملاء، في تعزيز أداء الشركة، وآفاقها المستقبلية الواعدة في ظل اعتزامها إطلاق المزيد من المبادرات خلال الأشهر القليلة القادمة. وبينما سجل الرضا العام للعملاء معدلات مرتفعة جداً، فإننا لا ندخر جهداً في الارتقاء به إلى أعلى المستويات من خلال إرساء معايير مبتكرة للجودة في سوق التأمين. وقد تلقت خدمة الرعاية الخاصة بعد الحوادث، التي طرحناها مؤخرا،ً ترحيباً كبيراً في السوق، ونفخر بأن شركات أخرى ترغب في الاقتداء بنا وإطلاق مثل هذه الخدمة".
وتابع قائلاً: "بالنسبة للخطط المستقبلية، تطمح ’اكسا‘ إلى تطوير محفظة منتجاتها الإقليمية الخاصة بعملائها من قطاعي الشركات والأفراد، خاصة فيما يتعلق بخدمات التأمين على الحياة، والتأمين الصحي. ولا شك في أن الخبرة الواسعة التي تمتلكها مجموعة ’اكسا‘ في هذه المجالات، ستلعب دوراً رئيسياً في دفع عجلة نمو أعمالنا وتعزيز تنافسيتها".
وفي الختام، أعرب جين لويس عن ثقته بالمستقبل الواعد لقطاع التأمين لا سيما في ظل التغيرات والتطورات التنظيمية السابقة واللاحقة، ومنها على سبيل المثال، التأمين الصحي الإلزامي والتعديلات في قوانين تأشيرة الزيارة.
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)