”إعمار المدينة الاقتصادية” توقع مذكرة تفاهم لإقامة مصنع للمنتجات الغذائية

تاريخ النشر: 21 يوليو 2008 - 12:27 GMT

وقعت شركة "إعمار المدينة الاقتصادية"، المدرجة في سوق الأسهم السعودية "تداول" والتي تعمل على تطوير وتنفيذ مشروع "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية"، مذكرة تفاهم مع شركة "مارس الخليج العربي" بهدف تأسيس مصنع جديد لمنتجات شركة مارس في "مدينة الصناعات المتكاملة" ضمن "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية". وجاء توقيع مذكرة التفاهم متزامناً مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للمدينة، وتدشينه لمجموعة من المشاريع الاستثمارية المحلية والأجنبية الضخمة التي تبلغ قيمتها الإجمالية 130 مليار ريال سعودي.

وقام بتوقيع مذكرة التفاهم في جدة مؤخراً كل من الأستاذ فهد الرشيد، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "إعمار المدينة الاقتصادية"؛ والسيد أحمد بيومي، المدير العام لشركة "مارس الخليج العربي". وبموجب مذكرة التفاهم الموقعة ستقوم "مارس"، الرائدة في صناعة الحلويات والمواد الغذائية والتي تضم علامات تجارية مختلفة، بعدد من دراسات الجدوى لتقييم إمكانيات المصنع المرتقب إنشاؤه، والذي من المتوقع أن يعمل كمركز إقليمي للشركة. وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذا الاستثمار وحجم إنتاجه وفرص العمل التي سيوفرها بعد الانتهاء من هذه الدراسات.

وقال الأستاذ فهد الرشيد: "تحتضن ’مدينة الملك عبدالله الاقتصادية‘ واحدة من أهم المناطق الصناعية الجاذبة للاستثمارات في العالم. وتحتل شركة ’مارس الخليج العربي‘ مكانة رائدة في قطاع الأغذية والحلويات، وتعكس مذكرة التفاهم التي تم توقيعها الاهتمام المتزايد من قبل المستثمرين العالميين على إقامة مراكز رئيسية في المملكة. ولا تقتصر أهمية ’مدينة الملك عبدالله الاقتصادية‘ على توفيرها لمرافق صناعية متطورة فحسب، بل تتميز بوجود الميناء البحري الذي سيكون أحد أكبر المرافئ في العالم، حيث سيوفر الخدمات اللوجستية الداعمة لجميع قادة الأعمال الصناعية في المدينة".

وقال الأستاذ عبد الحكيم حكيم، المدير العام لفرع شركة مارس بالمملكة العربية السعودية: "نحن فخورون بوضع معلم آخر يميزنا في هذه المدينة الحديثة التي تعكس رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الحكيمة التي جسدت أحلام ملايين الطامحين إلى أسلوب حياة متقدم وعصري".

وأضاف الحكيم: "بهذه الخطوة الهامة، نحن نعزز تواجدنا في السوق السعودية. لقد كنا ومازلنا جزءاً لا يتجزأ من المجتمع السعودي ولن نتخلى عن دورنا الريادي كشريك في العملية التنموية الشاملة التي تقودها حكومتنا الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود. ونحن ملتزمون بالمساهمة الفاعلة في النمو الاقتصادي للمملكة العربية السعودية عبر جلب استثماراتنا لسوق المملكة، مما يحقق أهدافنا الاستراتيجية ودورنا تجاه المجتمع السعودي والعملية التنموية الوطنية بشكل عام".

وتعمل "مارس الخليج العربي" (ماستر فودز سابقاً) مع الحكومات المحلية وأصحاب القرار لتقديم الاستشارات والنصح وتسهيل رفع معايير صناعة الغذاء وأمنه، وذلك من خلال المبادئ الخمسة الرئيسية التي تعد محور تفوق ونجاح "مارس"، وهي: الجودة والمسؤولية والمبادلة والكفاءة والحرية. كما تلتزم "مارس" بالعمل على خدمة المجتمعات التي تعمل فيها، وتأسيس علاقات مشتركة مع الجهات الرسمية والمنظمات، والموظفين، والمزودين، والعملاء في إطار المجتمع المحلي تقوم على الصدق والثقة المتبادلة.

والجدير بالذكر أن "مدينة الصناعات المتكاملة" بـ "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية"، والممتدة على مساحة 63 مليون متر مربع، قد لقيت إقبالاً استثنائيا من قبل المستثمرين عند إطلاقها، حيث تضم مساحات تصل إلى 4,400 هكتار تم تخصيصها للمنشآت ومرافق الصناعات الخفيفة. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قد وضع حجر الأساس لوادي البلاستيك بالمنطقة الصناعية خلال زيارته للمدينة مؤخراً. وستضم "مدينة الصناعات المتكاملة"، التي تم تصميمها لتلبية الاحتياجات المختلفة للعاملين في القطاع، ما يزيد عن 2,500 منشأة صناعية.

تمتد "مدينة الملك عبد الله الاقتصادية"، أكبر مشاريع القطاع الخاص في المنطقة، على مساحة 168 مليون متر مربع على شاطئ البحر الأحمر وتتألف من 6 مناطق رئيسية هي: الميناء البحري، ومدينة الصناعات المتكاملة، وحي الأعمال المركزي (ويشمل الحي المالي)، والمنتجعات، والمدينة التعليمية، والأحياء السكنية. ويستمر العمل بحسب الخطة الزمنية المحددة في عدد من مناطق المشروع ومنها المنطقة السكنية والمرافق التجارية والترفيهية.

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)