”أوشين فيو” العقارية تتحالف مع شركة ”إس بي كيه العقارية” لتسويق عقارات التملك الحر في أبوظبي

تاريخ النشر: 27 أبريل 2008 - 07:49 GMT

قالت شركة "أوشين فيو أبوظبي"، شركة العقارات الجديدة التي تم تأسيسها كتحالف بين شركة "إس بي كيه القابضة المملوكة من قبل سمو الشيخ د. سلطان بن خليفة آل نهيان و شركة "فيو أوشين للاستشارات العقارية" التي تتخذ من دبي مقراً لها، إن القدرة الكامنة في أبوظبي كوجهة عقارية جاذبة قد بدأت تؤتي ثمارها.

وستعمل شركة "أوشين فيو" و "إس بي كيه القابضة" على توظيف قدراتهما لتسويق عقارات أبوظبي ذات الأسعار المنافسة بما في ذلك مشاريع الواجهات البحرية المذهلة إلى شريحة واسعة من الأشخاص في المنطقة والعالم.

وقال سمو الشيخ د. سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان "إن سوق أبوظبي العقاري مرشح لنمو كبير خلال السنوات القليلة المقبلة في ظل تطبيق الحكومة لاستراتيجيتها الطموحة الهادفة إلى نمو منظم. ويسر "إس بي كيه القابضة"، صاحبة الخبرة الواسعة في سوق أبوظبي، الدخول في شراكة مع أوشين فيو التي هي شركة تتمتع بسمعة قوية ونزاهة في الأعمال مع توجهات تخدم العملاء".

وقال "توم بوسويل" المدير الإداري في شركة أوشين فيو بعد توقيع عقد الشراكة "إن سوق التملك الحر في أبوظبي هو في مهده نسبياً، وهناك حاجة لجهة تمتلك القدرة على تسويق القدرات القوية الكامنة في الإمارة للمستثمرين. ونحن سعداء بهذه الشراكة مع إس بي كيه القابضة بحيث سنعمل سوياً على فتح حقبه جديدة في مجال التملك الحر في أبوظبي".

وأضاف "إن العوامل التي تخدم صالح أبوظبي بشكل كبير هي كونها عاصمة الإمارات وامتلاكها لاحتياطي كبير من النفط والسيولة المالية وتبنيها لتوجه منظم ودقيق وصديق للبيئة في مجال التطوير العقاري. والأمر الأهم هو وجود طلب كبير على العقار بما يبشر بعائدات إيجار مرتفعة ومجزية على الاستثمارات".

وستقوم "أوشين فيو أبوظبي" قريباً بافتتاح مكتب حديث في أبوظبي ومن ثم ستتوسع في الإمارات الأخرى ومدن أخرى في المنطقة والعالم.

ويقول محللون عقاريون إن أبوظبي، التي خصصت تريليون درهم للمشاريع العقارية خلال السنوات القليلة المقبلة، تصعد كأحد أقوى اللاعبين في السوق الإقليمية بأعمال عقارية بمعدلات نمو تصل إلى 25% سنوياً. وقد فتحت التعديلات القانونية عام 2005 بخصوص التملك الحر للأجانب (تأجير 99 عاماً) الباب أمام المستثمرين وحازت على اهتمامهم. وبالنسبة لقانون العقارات فقد أوجد أساساً قوياً لعمليات تطوير وبيع وتأجير العقارات في أبوظبي.

ويرى المحللون أن أبوظبي تعتبر الإمارة الأغنى والأهم سياسياً في الدولة، وأنه سيكون من المستغرب أن لا يزدهر السوق العقاري فيها بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.  وتصل القيمة الإجمالية التقديرية للمشاريع الإنشائية التي تم ترسيتها في نهاية 2007 نحو 10,5 مليار يورو وهو ما يعتبر دليلاً على جدية الحكومة تجاه الصفقات العقارية. ويمتد الشريط الساحلي لأبوظبي على مسافة أكثر من 400 كيلومتر، ولذلك فإنه لا يوجد أي خطر بشأن توفر المواقع الشاطئية على المدى القريب.

وقال بوسويل "توفر أبوظبي فرصة ثانية للأشخاص الذين فاتتهم فرصة الاستثمار في عقارات دبي المزدهرة عندما كانت متاحة لهم. وستوظف أوشين فيو أبوظبي خبرتها لتقديم عقارات جميلة ومذهلة للمستثمرين في أبوظبي بما في ذلك البيوت الشاطئية المميزة".

لقد نجحت "أوشين فيو دبي" في تسويق عقارات دبي إلى شريحة واسعة من الأشخاص في العالم خلال السنوات السبع الماضية، وقامت ببيع أكبر عدد من العقارات الشاطئية في دبي بالمقارنة مع أي شركة عقارية أخرى.

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن