هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ”ايتيدا” تقود اكبر بعثة مصرية للمشاركة في ”جيتكس دبي 2008”

تاريخ النشر: 28 سبتمبر 2008 - 07:47 GMT

تقود هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" www.egypt-on.com  اكبر بعثة من الشركات المصرية العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات للمشاركة في معرض جيتكس دبي 2008 الذي سيعقد ما بين 19 و23 أكتوبر المقبل.

ويعكس حجم البعثة قوة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والنظام المتكامل في مصر، وهو ما ظهر جليا في التقارير الدولية الأخيرة التي تشير إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات المصري بات من أسرع قطاعات تكنولوجيا المعلومات نمواً على مستوى العالم.

و قد أكد تقرير لمجموعة "يانكى جروب" الأميركية في يوليو من العام الجاري بعنوان "هل يمكن لدول الشرق الأوسط أن تفي بوعد الشرق"،  أن "مصر تحتل مكانة متميزة بين دول الشرق الأوسط تمكنها من تحقيق طفرة فى مجال التعهيد وتجعلها من أكثر دول المنطقة استعداداً للإستفادة من انتعاشه"، وفى الوقت نفسه أشار التقرير إلى أن "دبي تواجه في الوقت الراهن صعوبات جمة في إقناع الشركات وموفري الخدمات بأنها من أفضل مراكز التعهيد".

و بفضل شريحة الشباب العريضة والعمالة التي تمتاز بالقدرة على التحدث بعدة لغات وبطلاقة ونمو قاعدة الخبراء المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات، تمكن قطاع التعهيد من الحصول على دعم حكومي ضخم حيث يتوقع أن تصل العائدات من هذا القطاع إلى نحو 1 مليار دولار بحلول عام 2010 و هو ما يمثل أربعة أضعاف العائدات التي حققها القطاع في عام 2005.

وقد أشاد البنك الدولي في تقرير" Doing Businesss"بالإصلاحات التي حققتها الحكومة المصرية على المستوى الاقتصادي، والتي ساعدتها على أن تتصدر قائمة الدول التي تمكنت من تحقيق إصلاحات اقتصادية على مستوى العالم، الأمر الذي دفع البنك إلى منحها المرتبة الأولى في هذه القائمة لعامين من الأعوام الثلاثة الماضية. وتستمر مصر في العمل على تحقيق مزيد من الإصلاحات التي أسهمت بشكل ايجابي في إجتذاب الاستثمار الأجنبي المباشر وتسهيل عمل المستثمرين.

ومن جانبه، أعلن د.حازم عبد العظيم الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات: "أن مصر خلقت بيئة ونظاماً متكاملاً لدعم صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأنها مهدت السبيل لتحقيق نمو في مجال التعهيد". و أكد: "أن إتاحة القوى العاملة المؤهلة بفضل التنوع اللغوي والبنية التحتية المتميزة والاستقرار السياسي، بالتزامن مع تطوير القرية الذكية والمناطق المخصصة لمراكز الاتصال في القاهرة والإسكندرية، كلها ساعدت على جذب الشركات للاستثمار في مصر".

و تعتبر شركة "Teleperformance" العالمية –  من كبريات الشركات الموفرة لخدمات التعهيد ومراكز الاتصال- من أحدث الشركات العالمية التى فضلت الاستثمار في مصر حيث أنشأت مركز اتصال جديد في القاهرة يستوعب حوالي 2500 متخصص في خدمة العملاء.

كما أبرمت شركة "اى .بى .ام" اتفاقا مع الحكومة المصرية لإنشاء مركز لأبحاث التكنولوجيا متناهية الصغر "Nano-Technology"  في القاهرة و تعهدت بدعم عدد من مبادرات التدريب والتعليم لتوطيد أواصر التعاون مع الحكومة المصرية.

 و تستخدم عدد من الشركات العالمية الأخرى مصر كقاعدة لتطوير برامجها وإنشاء مراكز الاتصال الخاصة بالدعم التقني ومراكز للأبحاث والتطوير من بينها "اس.كيو .اس" و "فاليو" و"ويبرو" و" ساتيام" و"انتل"و"ميكروسوفت"و "سيسكو" و"اوراكل". و توضح التطورات والتحركات السريعة التي تقوم بها هذه الشركات الكبرى في السوق المصري مدى الإقبال على مصر كموقع مميز للقيام بخدمات التعهيد الخاصة بالأعمال أو تلك المتصلة بالمعرفة.

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)