هل ستطلق السعودية سيارة كهربائية من صنعها قريباً؟

تاريخ النشر: 31 يناير 2021 - 12:54 GMT
لوسِد موتور كانت تعرف في السابق باسم (آتيفيا) وهي شركة سيارات أمريكية متخصصة في السيارات الكهربائية.
قد تتميز السيارة بخاصية التحكم التكيفي في ثبات السرعة وقدرات التمركز في المسار المخصص لها بالشارع، التي كانت لدى "أوتو بيلوت" لسنوات عديدة، وفي الوقت نفسه تفتقر السيارة -في البداية- على بعض المميزات الأكثر تقدما في نظام "اوتو بايلوت"، مثل تغيير المسار التلقائي
أبرز العناوين
يشهد عالم السيارات العالمي اهتمام واسع في السيارات الكهربائية، وأصبح هناك العديد من الشركات التي تصنع هذه السيارات أهمها Nio Inc في الصين، وتسلا الأمريكية وهما الأكثر منافسة، لكن على ما يبدو أن هناك شركة جديدة تظهر على ساحة المنافسة وهي Lucid Motors التي

يشهد عالم السيارات العالمي اهتمام واسع في السيارات الكهربائية، وأصبح هناك العديد من الشركات التي تصنع هذه السيارات أهمها Nio Inc في الصين، وتسلا الأمريكية وهما الأكثر منافسة، لكن على ما يبدو أن هناك شركة جديدة تظهر على ساحة المنافسة وهي Lucid Motors التي تمولها السعودية.

نبذة عن لوسد موتورز 
لوسِد موتور كانت تعرف في السابق باسم (آتيفيا) وهي شركة سيارات أمريكية متخصصة في السيارات الكهربائية.

تأسست الشركة في عام 2007، وتأخذ من كاليفورنيا مقراً لها ويمولها صندوق الاستثمارات العامة للمملكة العربية السعودية، وكان بعض موظفي لوسيد الـ500 يعملون سابقاً في شركات مثل مازدا، وتسلا.

 

وفي عام 2018 كانت شركة لوسد موتورز قد بدأت في التخلي عن أحلامها، إلا أن قرار صندوق صندوق الاستثمارات العامة السعودي ، صندوق الثروة السيادية السعودي، باستثمار أكثر من مليار دولار في بدء تشغيل السيارات الكهربائية، قد دعم خططها بنجاح لمواصلة عمليات الإنتاج. 

وكان ذلك بعد توجه السعودية في تنويع الاقتصاد وتحريره من الاعتماد على النفط، حيث بدأت المملكة الاستثمار في العديد من الصناعات، ومن بينها السيارات الكهربائية. 

 

و تتوافق لوسِد وصندوق الاستثمارات العامة على الهدف من تأسيس شركة سيارات كهربائية عالمية فاخرة، مقرها في قلب سيليكون فالي، بمواهب هندسية عالمية.

حيث ستعمل لوسِد عن كثب مع صندوق الاستثمارات العامة، وسيستمر التعاون فيما بينهما على تنفيذ إستراتيجية فعّالة تمكن الشركة من طرح سياراتها الكهربائية في السوق في أقرب وقت ممكن، وذلك في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها سوق السيارات على الصعيد العالمي.

 

 

 

وفي السنوات العديدة الماضية لم تشهد السيارات الكهربائية ارتفاع في المبيعات فحسب، بل وزادت حدة الشركات المهتمة في هذا المجال. حيث بالنسبة إلى  لوسد موتورز، يمكن أن تكون الاستثمارات السعودية بمثابة نقطة انطلاق مالية قوية يمكن أن تساعد الشركة في بناء بعض من أحدث الموديلات وأكثرها أمانًا وأسرعها في العالم.

ومن هنا تتطلع  لوسد موتورز إلى التميز في إحدى المجالات التي تجعلها بارزة بين منافسيها وهو نظام مساعدة السائق المتقدم المسمى "دريم درايف" (Dream Drive)، الذي تأمل الشركة أن ينافس "تسلا أوتو بايلوت" (Tesla’s Autopilot) أو السائق الآلي.

 

 

 

وأيضًا قد تتميز السيارة بخاصية التحكم التكيفي في ثبات السرعة وقدرات التمركز في المسار المخصص لها بالشارع، التي كانت لدى "أوتو بيلوت" لسنوات عديدة، وفي الوقت نفسه تفتقر السيارة -في البداية- على بعض المميزات الأكثر تقدما في نظام "اوتو بايلوت"، مثل تغيير المسار التلقائي.

 

وأيضاً تضم  لوسيد أير كاميرا مواجهة للسائق، وعندما تكون ميزة مساعدة السائق نشطة ستراقب السيارة عيني السائق للتأكد من أنهما تركزان على الطريق، وإذا نظر السائق بعيدا لمدة طويلة فستصدر السيارة تحذيرا.

 

وذكرت بلومبرج مؤخرًا أن المحادثات بين لوسد موتورز والمملكة العربية السعودية ربما توصلت إلى اتفاق لبناء مصنع إنتاج بالقرب من جدة إلى الغرب من المملكة العربية السعودية، وهو واحد من شأنه تسهيل خطط البلاد لتصبح مركزًا في المنطقة لتصنيع السيارات الكهربائية.

 

 

 

هل تعتقد أن السعودية اختارت مشروعًا ناجحًا للاستثمار فيه؟ هل تعتقد أن بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يجب أن تنظر في عروض مماثلة لتعزيز جهودها المتنوعة؟ وهل ستكون لوسد موتورز فعلا منافسة لتسلا وغيرها ؟!