يشهد عالم السيارات العالمي اهتمام واسع في السيارات الكهربائية، وأصبح هناك العديد من الشركات التي تصنع هذه السيارات أهمها Nio Inc في الصين، وتسلا الأمريكية وهما الأكثر منافسة، لكن على ما يبدو أن هناك شركة جديدة تظهر على ساحة المنافسة وهي Lucid Motors التي تمولها السعودية.
نبذة عن لوسد موتورز
لوسِد موتور كانت تعرف في السابق باسم (آتيفيا) وهي شركة سيارات أمريكية متخصصة في السيارات الكهربائية.
تأسست الشركة في عام 2007، وتأخذ من كاليفورنيا مقراً لها ويمولها صندوق الاستثمارات العامة للمملكة العربية السعودية، وكان بعض موظفي لوسيد الـ500 يعملون سابقاً في شركات مثل مازدا، وتسلا.
متى تأسست شركة لوسيد موتورز؟
— الأسواق العربية (@AlArabiya_Bn) September 10, 2020
وما هو المدى لطموحها؟#Lucidmotors#الأسواق_العربية#السعودية pic.twitter.com/FO267d9ZOW
وفي عام 2018 كانت شركة لوسد موتورز قد بدأت في التخلي عن أحلامها، إلا أن قرار صندوق صندوق الاستثمارات العامة السعودي ، صندوق الثروة السيادية السعودي، باستثمار أكثر من مليار دولار في بدء تشغيل السيارات الكهربائية، قد دعم خططها بنجاح لمواصلة عمليات الإنتاج.
وكان ذلك بعد توجه السعودية في تنويع الاقتصاد وتحريره من الاعتماد على النفط، حيث بدأت المملكة الاستثمار في العديد من الصناعات، ومن بينها السيارات الكهربائية.
#صندوق_الاستثمارات_العامة يضخ ويستثمر مليار دولار في شركة "لوسيد موتورز" للسيارات الكهربائية.
— أخبار عاجلة (@News_Brk24) September 17, 2018
.
.#السعودية #اقتصاد #سيارات pic.twitter.com/3K8XELyLwk
و تتوافق لوسِد وصندوق الاستثمارات العامة على الهدف من تأسيس شركة سيارات كهربائية عالمية فاخرة، مقرها في قلب سيليكون فالي، بمواهب هندسية عالمية.
حيث ستعمل لوسِد عن كثب مع صندوق الاستثمارات العامة، وسيستمر التعاون فيما بينهما على تنفيذ إستراتيجية فعّالة تمكن الشركة من طرح سياراتها الكهربائية في السوق في أقرب وقت ممكن، وذلك في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها سوق السيارات على الصعيد العالمي.
#صندوق_الاستثمارات_العامة الاستثمارات يبرم اتفاقية استثمارية مع لوسيد موتورز لصناعة السيارات الكهربائية بمليار دولارhttps://t.co/jzo2MZ22gT#السعودية pic.twitter.com/2Fj56OWn0o
— صحيفة الاقتصادية (@aleqtisadiah) September 17, 2018
وفي السنوات العديدة الماضية لم تشهد السيارات الكهربائية ارتفاع في المبيعات فحسب، بل وزادت حدة الشركات المهتمة في هذا المجال. حيث بالنسبة إلى لوسد موتورز، يمكن أن تكون الاستثمارات السعودية بمثابة نقطة انطلاق مالية قوية يمكن أن تساعد الشركة في بناء بعض من أحدث الموديلات وأكثرها أمانًا وأسرعها في العالم.
ومن هنا تتطلع لوسد موتورز إلى التميز في إحدى المجالات التي تجعلها بارزة بين منافسيها وهو نظام مساعدة السائق المتقدم المسمى "دريم درايف" (Dream Drive)، الذي تأمل الشركة أن ينافس "تسلا أوتو بايلوت" (Tesla’s Autopilot) أو السائق الآلي.
تعرف على السيارة الكهربائية #لوسيد_اير التي ستصنّع في #السعودية قريبًا ?? pic.twitter.com/YSXowAUrP0
— 360 (@360_Tales) April 29, 2020
وأيضًا قد تتميز السيارة بخاصية التحكم التكيفي في ثبات السرعة وقدرات التمركز في المسار المخصص لها بالشارع، التي كانت لدى "أوتو بيلوت" لسنوات عديدة، وفي الوقت نفسه تفتقر السيارة -في البداية- على بعض المميزات الأكثر تقدما في نظام "اوتو بايلوت"، مثل تغيير المسار التلقائي.
أما بالنسبة للطراز الثاني فإنه يعتمد على نظام الدفع الرباعي المتواصل واثنين من المحركات التي تولّد قوة مقدارها ألف حصان، وببطارية سعتها 130 كيلو وات، قادرة على قطع مسافة 400 ميل، وتراهن لوسيد موتورز على عامل الفخامة الذي قد يهدد سيارات عريقة مثل مرسيدس بنز وبي أم دابليو وتيسلا. pic.twitter.com/jrVZBblZFG
— صحيفة الرؤية (@Alroeya) January 22, 2020
وأيضاً تضم لوسيد أير كاميرا مواجهة للسائق، وعندما تكون ميزة مساعدة السائق نشطة ستراقب السيارة عيني السائق للتأكد من أنهما تركزان على الطريق، وإذا نظر السائق بعيدا لمدة طويلة فستصدر السيارة تحذيرا.
#Lucid #Air #EV..... From 0-100km/h in one second..... The upcoming #Tesla's beater.....#كارزكافيه #لوسيد #لوسيد_موتورز #لوسيد_إير #سيارات_كهربائية pic.twitter.com/7QqsE9Fhcx
— Cars Cafe (@CarsCafePage) October 15, 2020
وذكرت بلومبرج مؤخرًا أن المحادثات بين لوسد موتورز والمملكة العربية السعودية ربما توصلت إلى اتفاق لبناء مصنع إنتاج بالقرب من جدة إلى الغرب من المملكة العربية السعودية، وهو واحد من شأنه تسهيل خطط البلاد لتصبح مركزًا في المنطقة لتصنيع السيارات الكهربائية.
بلومبيرغ:
— مشاريع السعودية (@SaudiProject) January 7, 2021
شركة #لوسيد موتورز تجري محادثات متقدمة مع صندوق الاستثمارات العامة لإنشاء مصنعاً لها في #السعودية، وتحدد نيوم ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية كمواقع محتملة للمصنع الجديد pic.twitter.com/Qu90b9FUyw
هل تعتقد أن السعودية اختارت مشروعًا ناجحًا للاستثمار فيه؟ هل تعتقد أن بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يجب أن تنظر في عروض مماثلة لتعزيز جهودها المتنوعة؟ وهل ستكون لوسد موتورز فعلا منافسة لتسلا وغيرها ؟!