أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية اعتزام الجمهورية الإسلامية بناء 16 محطة جديدة للطاقة النووية واكتشاف المزيد من مخزونات اليورانيوم، في الوقت الذي وصف فيه نائب وزير الخارجية الإسرائيلية السابق داني أيالون الإعلان الإيراني بأنه حيلة لدعم موقف إيران قبل المحادثات النووية المرتقبة.
وقالت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية: «عقب عدة أشهر من الجهود، تم تحديد 16 موقعًا جديدًا لبناء محطات للطاقة النووية في مناطق ساحلية تطل على بحر قزوين والخليج وبحر عمان ومحافظة خوزستان جنوب غرب البلاد والجزء الشمالي الغربي للبلاد» بحسب قناة «برس. تي. في» الإيرانية.
وأضافت إن هذه المشاريع تتماشى مع خطط إيران على المدى الطويل بشأن تطوير توليد الكهرباء من خلال محطات الطاقة النووية وفقًا للوائح والمعايير الدولية. وتابعت إن إيران اكتشفت مزيدًا من مخزونات اليورانيوم مما يحسن موقعها بين الدول التي تمتلك التكنولوجيا النووية.
يأتي الإعلان عن خطط بناء المحطات واكتشاف اليورانيوم بعد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي أشار إلى أن إيران قد قامت بنصب أجهزة طرد مركزي جديدة وأكثر كفاءة ليصل عددها إلى ثلاثة آلاف مما يمكنها من تسريع وتيرة تخصيب اليورانيوم، ومن المقرر أن تجرى تلك المباحثات في كازاخستان بشأن برنامج إيران النووي النووي.
وفي برلين أعربت ألمانيا عن أملها في أن تخفف إيران من حدة موقفها خلال المحادثات المزمع إجراؤها في كازاخستان. جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية الإيرانية، جيدو فيسترفيله، وقال فيه: «إن المحادثات المزمع إجراؤها بين القوى العالمية وإيران في المآتا، كبرى المدن الكازاخستانية، تعد بمثابة فرصة أتمنى أن تستغلها إيران». وواصل فيسترفيله حديثه قائلاً، إن من المهم الآن اتخاذ خطوات ملموسة ومتبادلة من أجل بناء الثقة بين الجانبين، تمهيدًا للتوصل إلى حل دبلوماسي.
