كشف العضو المنتدب للتخطيط في مؤسسة البترول الكويتية عبد اللطيف الحوطي أن الميزانية الرأسمالية للخطة الاستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية للأعوام 2012/ 2013 حتى 2017 /2018 تبلغ نحو 30 مليار دينار (105 مليار دولار) بما يعادل 6 مليارات دينار سنوياً، بحسب ما ذكرته صحيفة الراي الكويتية.
وقال الحوطي إن الخطة الخمسية للمؤسسة ديناميكية ويتم تطويرها وتحديثها بشكل مستمر يضمن تحقيق أفضل العوائد منها، مشيراً إلى أن هذه الخطة تم اعتمادها من الأعضاء المنتدبين وينتظر عرضها على مجلس إدارة المؤسسة، بيد أنه قال إن عرضها على المجلس الأعلى للبترول مرتبط بطلب مجلس الادارة.
وأوضح الحوطي أن الخطة الخمسية جزء لا يتجزأ من خطة الكويت للتنمية وتتضمن العديد من المشاريع الضخمة، منها مشاريع المصفاة الجديدة والوقود البيئية ومحطات الغاز المسال وخطا الغاز الرابع والخامس ووحدة إزالة الغازات الحمضية في شركة البترول الوطنية.
وأضاف الحوطي "بالنسبة لمشاريع شركة نفط الكويت هناك مشاريع ضخمة منها بناء 3 مراكز تجميع جديدة بالاضافة الى مركز تجميع للغاز وحفر آبار كثيرة للوصول بالانتاج إلى 4 ملايين برميل نفط بحلول 2020"، مشيراً إلى أن الخطة تشمل مشاريع لخطوط الأنابيب وكذلك مشروع النفط الثقيل.
وأكد الحوطي أن مصافي البترول العالمية في الصين وفيتنام مدرجة في الخطة الخمسية وتشمل حصة البترول العالمية، وهناك مشاريع لشركة الاستكشافات البترولية وللاستكشاف والانتاج في مشاريعهم الجديدة.
وأوضح الحوطي أن مشروع صناعة الكيماويات البترولية "أولفينات 3" مدرج فالخطة الخمسية بكلفة مليار دينار، إلا أننا نترقب معرفة دراسات الجدوى الاقتصادية الجديدة لدى الكيماويات البترولية حول اللقيم المستخدم وما هي الدراسة الأخيرة له وما هي البدائل المتاحة.
وأكد الحوطي أهمية الخطة الخمسية خصوصاً أنها سوف تدفع عجلة الاقتصاد الكويتي للأمام، موضحاً أن هذه المشاريع المدرجة بالخطة الخمسية سوف توفر ما بين 6 الى 7 ألاف وظيفة للكويتيين كما أنها تضمن وجود نسبة للمنتج المحلي في المشاريع ومع المقاولين بنسبة تتراوح بين 15 إلى 20%.
وأكد الحوطي أن الخطة الخمسية للنفط تضمن تحريك عجلة الاقتصاد الكويتي في كل قطاعات الدولة كما أن هناك إلزاماً للمقاولين العالميين للاستعانة بالمقاولين الكويتيين معتبرها خطة طموحة.