نخيل ترسي عقد اعمال الردم والتجريف لمشروع ميناء راشد بقيمة 2.2 مليار درهم

تاريخ النشر: 13 يوليو 2008 - 10:39 GMT

كشفت نخيل- الذراع العقارية لـ"دبي العالمية" وإحدى كبريات شركات التطوير العقاري الخاصة في العالم- عن آخر تطورات مشروع ميناء راشد، من خلال إرساء عقد اعمال الردم البحري والتجريف لمشروع ميناء راشد على تحالف شركتي "دريجنج انترناشيونال و بوسكيلز ويستمنستر الشرق الأوسط" بقيمة 2.2 مليار درهم . ويشمل العقد أعمال الكاسر البحري بالإضافة إلى تجريف نحو  86 مليون متر مكعب من الرمال، لردم  540 هكتارا من الأراضي الجديدة .  وسيبدأ العمل فورا ومن المتوقع الانتهاء منه في غضون عامين ونصف العام.

وفي تصريح له بهذه المناسبة قال عبد الرحمن كلنتر المدير التنفيذي لمجموعة التصميم والتطوير في نخيل: "سررنا بالفرصة التي أتيحت لنا في شهر يناير للعمل على إعادة بناء ميناء راشد نظرا لخصوصية هذا المشروع الذي يمجد ذكرى المغفور له الشيخ راشد آل مكتوم، إلى جانب أهميته من الناحية الثقافية والتراثية للمنطقة. كما يسرنا رؤية التقدم على كافة نواحي العمل بدءا من الانتهاء من بيع المرحلة الاولى من أراضي المشروع ، إلى إرساء عقود أعمال الردم".

وأضاف: "سيتم التخطيط لميناء راشد بحرص بالغ وعناية شديدة نظرا لأهميته الإستراتيجية، حيث يعتبر من أبرز المواقع في دبي، وسيقدم مشروع الميناء طيفا واسعا من المنشآت والخدمات المجتمعية التي تتضمن المدارس والمساجد والمتاحف والحدائق والحديقة الشاطئية، ومستشفى ومركزا طبيا، كما سيحتضن الميناء بوابة رسو لليخوت والرحلات البحرية السياحية الفاخرة والتي ستضيف زخما إضافيا إلى القطاع السياحي المزدهر في دبي. وسيتم التركيز على إظهار عراقة الماضي، مع التطلع إلى تلبية حاجات الأجيال المستقبلية في دبي في الوقت ذاته".

يذكر أن مبيعات المرحلة الأولى من قطع أراضي ميناء راشد تمت بنجاح في غضون أسابيع قليلة فقط ، حيث شهدت هذه المرحلة بيع أكثر من 20 قطعة ارض الى مستثمرين محليين وعالميين.

وتنوي نخيل أن تجعل من هذا المشروع إضافة نوعية جديدة تضيفها لباقة مشاريعها، باحتوائه على نواح جديدة تجعله أول مشروع ذي استخدام متعدد الاغراض ، يوفر خدمات لنحو 225,000 نسمة وتتنوع بين السكني والتجاري ضمن مجتمع ساحلي متميز يمتد على مساحة 750 هكتار تقريبا، حيث سيتم ردم 600 هكتار، وسيحتوي المشروع على منتزه مائي بمساحة 17.5 كيلومتر، بالإضافة إلى توفر مجموعة من خيارات النقل العام والتي تتضمن وسائل النقل الجماعية الداخلية ونظام التاكسي المائي ورابط إلى مترو دبي ومدينة دبي الملاحية والنخلة - ديرة.

وسيمثل ميناء راشد بعد اكتماله مزيجاً يجمع بين التراث والمعاصرة ، ويستقطب بين أرجائه مجموعة من النخب الاجتماعية لما يوفره من التناغم البديع بين فخامة البناء وجمال الطبيعية ، حيث سيستمتع القاطنون فيها  بنوعية حياة راقية من الممكن أن تؤهل الميناء لأن يكون الوجهة السياحية المفضلة للترحيب بآلاف المسافرين سنويا من جميع أنحاء العالم.

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)