أعلن وزير الاستثمار المصري الدكتور محمود محيي الدين أنه تم الانتهاء من إجراءات خصخصة 164 شركة بقيمة بلغت 22 مليار دولار، مشيرا إلى أن الدولة ستحصل منها مبلغ 6 مليارات دولار يتم استثمارها في مشروعات لتوفير فرص عمل للشباب.
وتوقع محيي الدين أن تشهد الاستثمارات الأجنبية في مصر زيادة مطردة بنهاية العام الحالي لتصل إلى 7 مليارات دولار بعد الزيادة الكبيرة التي شهدتها منذ مطلع العام الحالي حيث بلغت 4. 5 مليارات دولار. وقال، وكما ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية، إن معدلات النمو الاقتصادي ترتبط بمعدلات نمو السكان سلبيا مما يسبب زيادة في التضخم، مؤكدا على أهمية تطوير النظام التعليمي باعتباره أفضل استثمار خلال المرحلة المقبلة.
وأكد أنه لانية للحكومة لخصخصة السكة الحديد وأن القانون يسمح بأن تكون هناك خطوط جديدة للقطارات وأن القانون يسمح أيضا بأن تكون هناك خطوط جديدة للقطارات يديرها القطاع الخاص. مشيرا إلى أهمية هذا المرفق الحيوي الذي يخدم الشريحة الكبرى من المواطنين محدودي الدخل.
وأوضح أن إجراءات إعادة الهيكلة لبعض الشركات الصناعية تستهدف النهوض بمستوى أدائها وتحقيق مكاسب وأرباح للشركة مع الارتفاع بمتوسط دخل العامل داخل الشركات المختلفة. وأشار إلى أن منظومة العمل خلال المرحلة المقبلة ترتكز على الاستثمار الأمثل لكافة المساحات الشاغرة بالشركات الصناعية الإنتاجية
وإعادة هيكلة بعض الشركات المتعثرة مع حماية حقوق العمالة وتوفير المساندة اللازمة لضمان تحقيق الشركات للأرباح في خطتها المستقبلية. وأكد أن عمليات ضخ الاستثمارات داخل الشركات تستهدف تحسين جودة المنتجات والمنافسة العالمية وترشيد التكلفة في عمليات الإنتاج المختلفة.
وفي إطار الخطط الرامية لجذب الشركات الأمنية وقعت شركة «تشيري أوتومبيل» الصينية لسيارات الصالون اتفاقا مع شركة «دايو» المصرية يقضى بقيام الأخيرة بإنتاج سيارات تشيري الصينية على خطها الإنتاجي من طرازي «تشيري إيه 5» ذات المحرك 6. 1 لتر و«تشيري إيه 6» ذات محرك 2 لتر اللذين يتلاءمان مع الظروف الجغرافية والمناخية والبيئية لمصر الأمر الذي يوفر فرصا هائلة لزيادة مبيعات هذه السيارة داخل السوق المصري وبسعر تكلفه أقل.
وأوضح تشو بى رن نائب رئيس شركة «تشيري» ورئيس القسم التجاري في تصريحات له أمس أن حجم إنتاج سيارة الصالون الصينية السنوي بماركة تشيري في مرحلته الأولى سيصل إلى 25 ألفا،ويمكن زيادته لاحقا إلى 50 ألفا وهو ما يرمز إلى أن سيارة تشيري الصينية حققت تقدما إختراقيا في دخول السوق المصري.
يذكر أن شركة «تشيرى أوتوموبيل» الصينية تأسست عام 1997 في مقاطعة آنهوى وسط الصين،وقد وصل حجم مبيعات سيارة تشيري الصينية إلى 189 ألفا في عام 2005 وسط توقعات بأن يصل حجم مبيعاتها إلى 300 ألف في عام 2006.
وفيما يتعلق بالسوق المصرى فتشير الإحصاءات الرسمية الصادرة عن السفارة الصينية في القاهرة إلى أن مصر استوردت نحو 1700 سيارة «تشيري» حتى نهاية العام الماضي.من جهة أخرى.. أعلن المهندس سامح فهمي وزير البترول ان شهر يوليو الماضي شهد ارتفاعا في معدل تحويل السيارات لتعمل بالغاز الطبيعي حيث زاد العدد من 20 سيارة إلى 200 سيارة يوميا.
وأضاف أن هناك عملا مستمرا للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات وهذا العمل يحتاج لدعم من جميع الجهات الرسمية من خلال تقديم الأراضي اللازمة لإقامة محطات التموين وذلك لمواجهة الزيادة المتوقعة في الإقبال علي تحويل السيارات بالغاز في الفترة المقبلة والتي من المتوقع ان تصل إلى 100 ألف سيارة كمرحلة أولى.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)
