بلغت خسائر مصر بسبب الاختراقات الأمنية لأنظمة المعلومات والشبكات المصرية المعلوماتية 120مليون جنيه سنويا وذلك بسبب الهجمات التي يشنها قراصنة المعلومات والمخربون على شبكة الانترنت الدولية.
واكدت احدى الشركات المتخصصة في امن المعلومات ان مصر تخسر سنويا نحو 120مليون جنيه بسبب عمليات الاختراق وانتشار الفيروسات والملفات التجسسية على شبكات المعلومات واجهزة مستخدمي الانترنت المصريين.
وحملت الشركة المسؤولين عن الشبكات العربية جزءاً كبيراً من المسؤولية عن الاختراقات التي تحصل في شبكاتهم بسبب عدم قيامهم بتحديث برامج وأنظمة التشغيل التي يستخدمونها والتي يمكن ان توجد بها ثغرات يمكن للمخربين عبر الانترنت استخدامها لتحقيق اهدافهم اضافة الى عدم حرص المستخدمين على تحديث أنظمة التشغيل لديهم واستخدام جزء كبير منهم لبرامج مقرصنة معرضة للاختراقات اكثر من البرامج الأصلية.
على صعيد أخر، عقد جهاز التمثيل التجاري المصري لقاء موسعاً بالتعاون مع الشركات المصرية العاملة في مجال تقنية المعلومات والمجلس السلعي للبرمجيات ووزارة الاتصالات والمعلومات وأعضاء السلك الدبلوماسي التجاري، يهدف إلى ادراج الشركات العاملة في مجال تقنية المعلومات في قاعدة بيانات التمثيل التجاري ومناقشة ترتيب البرنامج التدريبي لأعضاء السلك التجاري والالمام بمهارات التسويق والترويج لهذه النوعية من منتجات تقنية المعلومات وصياغة خطة عمل تقوم على أساسها المكاتب التجارية في الخارج بالترويج للبرمجيات في الأسواق الأجنبية.
وقال الشرقاوي حفني رئيس جهاز التمثيل التجاري :" أن برنامج العام المقبل يتضمن خطة تدريب العاملين على مهارات وآليات جذب الاستثمارات الخارجية، مشيراً إلى أن هذا البرنامج تتم صياغته حالياً بالتعاون مع وزارتي الخارجية والصناعة والاستثمار". وأضاف، وحسب ما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط،:" أن خطة عام 2005 تخصص أن يكون هذا العام عام قارة آسيا من حيث الاعتماد على آليات جديدة لتسويق المنتجات المصرية في الدول الآسيوية، وكان التعامل المشترك في مجال تطوير الصناعة والاستفادة من خلال هذه الدول في هذا من خلال جذب الاستثمارات المباشرة وتنمية الاستثمارات المشتركة". (البوابة)
