قالت شركة "مصر للطيران"، المملوكة للحكومة المصرية، إنها تعتزم تدشين 5 خطوط طيران جديدة إلى أمريكا وإفريقيا والخليج العربي، في إطار محاولة لتجاوز خسائر وصلت إلى نحو 6 مليارات جنيه (857 مليون دولار)، بعد ثورة يناير 2011، بسبب انخفاض حركة السفر لمصر.
وقال عبدالعزيز فاضل، نائب رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران: "سيتم بداية من السبت المقبل تسيير 5 خطوط جديدة تبدأ بمدينة تورنتو في كندا بمعدل أربع رحلات أسبوعياً لخدمة الجالية المصرية والعربية".
وأضاف أنه سيتم أيضاً تسيير خط جديد بين القاهرة ومانشستر البريطانية بمعدل 5 رحلات أسبوعياً، إضافة إلى تسيير خط جديد بين القاهرة وهراري في زيمبابوي من خلال مد رحلة دار السلام إليها بمعدل أربع رحلات أسبوعياً.
وقال إنه سيتم تدشين خطين جديدين إلى مدينة القصيم بالسعودية، وإلى أبيدجان بساحل العاج في الأول من يوليو المقبل عن طريق مد رحلات أكرا إليها لتدعم شبكة خطوطها والبقاء وسط منافسة بقية الشركات، حيث تأخر تشغيل هذا الخط بسبب تأخر الحصول على الموافقات اللازمة من السلطات هناك.
وتكبدت مصر للطيران الحكومية في مصر خسائر بنحو 6 مليارات جنيه (857 مليون دولار)، بعد ثورة يناير 2011، حسبما قال وائل المعداوي، وزير الطيران المدني في تصريحات له في مارس الماضي.
ويبلغ أسطول مصر للطيران نحو 81 طائرة، وتقدم خدماتها إلى أكثر من 80 وجهة في شتى أنحاء العالم، ويعمل بها نحو 33 ألف موظف بين عمالة ثابتة ومؤقتة، حسب وزارة الطيران المصرية.
وتعد مصر للطيران أول شركة طيران تشغل خطوطاً جوية في الشرق الأوسط، والسابعة على مستوى العالم، وانضمت إلى تحالف "ستار"، أكبر تحالف طيران في العالم في يوليو 2008.
وكانت سلطة الطيران المدني المصري، قالت إنه تم خفض رسوم الهبوط والإيواء الخاصة بالطائرات في مطارات جنوب مصر والبحر الأحمر شرق البلاد، تشجيعاً لحركة السياحة في البلاد.