كشفت دراسة حديثة، أعدتها وحدة استطلاع الرأي التابعة لمركز معلومات مجلس الوزراء المصري، أن فاتورة الهاتف المحمول التي سددها المصريون المشتركون في هذه الخدمة - وعددهم ستة ملايين ونصف المليون نسمة - بلغت خمسة مليارات جنيه، عن العام الماضي وحده.
وأشارت الدراسة الطريفة، وكما ذكرت صجيفة البيان الإماراتية، إلى أن نحو 50% من هذا المبلغ أنفقها المصريون في شراء الأجهزة الحديثة للمحمول، ومثلها للاشتراكات والمكالمات، موضحة أن 45% من هؤلاء يحملون هواتف أسعارها أقل من 500 جنيه، و59% من أصحاب الدخول المرتفعة يقتنون الهاتف الحديث، و60% غيروا هواتفهم ما بين مرتين وأربع مرات. وجاء طلاب الجامعة في موقع الصدارة بين مستخدمي المحمول وبنسبة 3. 59%.
وأشارت الدراسة إلى أن نحو 20% من حاملي «الموبايل» في مصر يستخدمونه فقط في إرسال الرنات واللوغوهات، و16% في إرسال الأغاني والرسائل الصوتية، و52% لأغراض العمل، و74% منهم يستخدمونه في الثرثرة في مكالمات عادية مع الأهل والأصدقاء، في حين يستخدمه 11% للمشاركة في برامج المسابقات.
وتسعى وزارة الاتصالات المصرية إلى الوصول بعدد المشتركين في الهواتف المحمولة الى أكثر من 10 ملايين مشترك في غضون سنتين، وربما يتزايد الرقم مع إنشاء الشركة الثالثة للهاتف المحمول لاتساع دائرة التنافس بين الشركات الثلاث.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)