أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي، أحد المصارف الإسلامية الرائدة في المنطقة، عن إبرام عقد تسهيلات تمويلية بمبلغ 300 مليون درهم إماراتي لصالح جمعية الظفرة التعاونية، ومقرها مدينة زايد في المنطقة الغربية وذلك بهدف تمويل رأس المال العامل ونفقات رأس المال وعمليات التوسع.
وكان كل من السيد طراد محمود، الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي، ومحمد خليفة الهاملي من جمعية الظفرة التعاونية، قد وقعا الاتفاقية، ومن الجدير بالذكر أن جمعية الظفرة التعاونية هي جمعية مساهمة مملوكة بالكامل لمواطني دولة الإمارات من سكان المنطقة الغربية ويزيد عدد مساهميها على 1,500 مواطن.
وفي هذا السياق، قال السيد طراد محمود، الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي: "إن مساهمتنا جادة في دعم المنطقة الغربية ونحن نسعى إلى المساهمة بشكل يتماشى مع رؤية حكومة أبوظبي الرامية إلى إنماء هذه المنطقة وتعزيز المشاريع الإنمائية والاستثمارية بها مما سيخلق بالتأكيد فرص عمل جديدة وسيضمن تمتع مواطني الدولة بحياة رغيدة عالية المستوى.
وأضاف السيد طراد قائلاً: "لقد قمنا خلال العامين الماضيين بتنمية محفظتنا التمويلية في دولة الإمارات، ونحن عازمون على تعزيز نموها بشكل أكبر في عام 2010. وإذ يتمتع مصرف أبوظبي الإسلامي بسيولة عالية، تعتبر الأكبر بين مصارف الدولة نسبةً لحجمه فإن هذا يزيد من قدرتنا على تمويل المشاريع المتنوعة ودعم النمو الاقتصادي في دولة الإمارات."
وكانت حكومة أبوظبي قد أكدت مجدداً على اهتمامها بالمنطقة الغربية، حيث أعلنت عن استثمارات ومشاريع كبيرة فيها تتجاوز قيمتها 40 مليار درهم.
من جانبه، أشاد السيد محمد خليفة الهاملي، عضو مجلس إدارة جمعية الظفرة التعاونية، بجهود مصرف أبوظبي الإسلامي وتعاونه الإيجابي في تنفيذ استراتيجية مجلس الإدارة التنموية في المنطقة الغربية، والتي جاءت متوافقة مع توجهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، والتي دعت إلى ضرورة مشاركة القطاع الخاص في عمليات التطوير والتنمية الشاملة التي تشهدها المنطقة حالياً بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية.
وأوضح الهاملي أن جمعية الظفرة حريصة على أن تكون سباقةً دائماً في تقديم كل ما من شأنه دعم وتطوير المنطقة وتقديم البرامج والخطط التي تخدم أهالي الغربية وترتقي بمستوى الخدمات المقدمة لهم، موضحا أن التسهيلات التي حصلت عليها الجمعية ستساهم بشكل فعال في تنفيذ عدد من المشروعات الهامة التي ستخدم المنطقة وسيكون لها أثر فعال في دفع حركة التطوير والتنمية نحو الأمام، خاصة وأن مجلس إدارة الجمعية يمتلك خطط طموحة لعمليات تطوير شاملة في المنطقة تواكب توجيهات وطموحات القيادة الرشيدة وتتوافق مع استراتيجية الغربية 2030، مع الإشارة إلى أن هذه الاستراتيجية ستعمل على إحداث نقلة نوعية لمستوى المعيشة في المنطقة الغربية.
© 2010 تقرير مينا(www.menareport.com)
