مجموعة ”إم تي سي” تحقق أرباحا قياسية بقيمة 136.4 مليون دينار عن التسعة أشهر المنتهية

تاريخ النشر: 30 أكتوبر 2005 - 07:17 GMT

أعلنت مجموعة الاتصالات المتنقلة "إم تي سي "عن تحقيقها  أرباحا قياسية بلغت قيمتها 136.4 مليون دينار كويتي ما يعادل ( 466.6 مليون دولار أميركي ) للتسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر2005 .
وذكرت المجموعة أن الإيرادات المجمعة عن ذات الفترة  بلغت 396.2 مليون دينار كويتي ما يعادل 1.355 مليار دولار أمريكي، وكانت الأرباح المجمعة قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات بلغت 235.9 مليون دينار ما يعادل 806.7 مليون دولار أمريكي.

وبينت أن قاعدة عملائها ارتفعت إلى ما يزيد عن 12.45 مليون عميل فعال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بزيادة قدرها 17.4 %عن الربع الثاني من العام الحالي، فيما بلغت نسبة الزيادة عن الفترة المشابهة من العام الماضي 399% .

وفي تعلقيه على هذه الأرباح القياسية والأداء الممتاز للمجموعة قال رئيس مجلس الإدارة أسعد البنوان أن بتحقيق مجموعة إم تي سي لهذه النتائج الممتازة ،فإنها تكون تخطت جميع التوقعات ،مبينا أن المجموعة حققت جزء كبير من استراتيجيها التوسعية للمرحلة الحالية ، وهي الآن على أعتاب مرحلة جديدة من هذه التوسعات لاستكمال خططها بالتحول إلى شركة عالمية في قطاع الاتصالات المتنقلة.

وأوضح أن مجموعة ام تى سى حققت إجمالي إيرادات مجمعة  396.2 مليون دينار كويتي أي ما يعادل ( 1,355  مليون  دولار أمريكى ) لفترة التسعة شهر المنتهية فى 30 سبتمبر 2005 بنسبة زيادة  67.% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2004 .

وأضاف أنه خلال نفس الفترة بلغت الارباح المجمعة قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات (  EBITDA ) قد تحسنت بنسبـة77% حيث بلغت 235.9 مليون دينار كويتى أى ما يعادل ( 806.7 مليون دولار أمريكى ) والتى تمثل نسبة الارباح المجمعة قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات إلى الايرادات (EBITDA margin ) 59.5%.
وأعلن أن صافى الأرباح المجمعة بلغت 136.4 مليون دينار كويتى ما يعـادل (466.6 مليون دولار أمريكى ) ويمثل زيادة مقدارها 52% مقارنة بـنفس الفترة من العام الماضى 2004 ويعكس ربحية للسهم 251 فلس  أى ما يعادل ( 0.86 دولار امريكى ) لكل سهم 2005 ، بزيادة 75 فلسا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى .
وإذ أثنى البنوان على هذا الأداء الممتاز للمجموعة توقع في ذات الوقت ان تنتهي المجموعة من عمليات استدعاء رأس المال وهو القرار الذي وافقت عليه الجمعية العمومية للشركة في 22 من أغسطس الماضي " خلال الربع الأخير من العام الحالي" ، مشيرا إلى أن عمليات استدعاء زيادة رأس المال التي تم الإعلان عنها من المتوقع أن تعود على الشركة بمبالغ مالية تصل إلى 675 مليون دينار .
وأشار البنوان إلى أن هذه المبالغ ستمكن مجموعة "إم تي سي" من مواصلة إستراتيجيتها التوسعية التي بدأتها قبل ثلاث سنوات نحو الأسواق المستهدفة ، بالإضافة إلى أنها ستساعدها في الوفاء بالتزاماتها لسداد جزء من القرض الخاص بصفقة شراء شركة سلتل والتي أبرمتها المجموعة في مايو الماضي.

وكشف البنوان أن المجموعة تدرس فرصا عديدة في الأسواق المستهدفة طبقا لاستراتيجيها التوسعية ، مشيرا إلى إن "إم تي سي" تسعى لاقتناص عددا من الفرص المغرية خلال  فترة العام ونصف العام المقبل .
ومن ناحيته قال نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب الدكتور سعد البراك أن مجموعة إم تي سي تؤمن بفلسفة " كن الأول ، كن جريئا ، كن مختلفا" وهذا ما أهل المجموعة لأن تعتلي هذه المكانة الإقليمية في فترة قياسية .
وذكر البراك أن إم تي سي ومن خلال هذه النتائج الممتازة تحولت من لاعب صغير في قطاع الاتصالات المتنقلة في المنطقة إلى لاعب كبير ، مؤكدا أن إم تي سي تعمل على تحقيق طموحها من خلال الإستراتيجية التي تبنتها (3*3*3) إلى احتلال مكانة عالمية رائدة في هذا القطاع .
ونوه البراك على أن حجم الأحلام هي التي تحدد حجم ومكانة أي مؤسسة ومن ثم تسخر إمكانياتها لتحقيق هذه الأحلام، مشيرا إن إم تي سي حددت أهدافها ورسمت إستراتيجيتها التوسعية  الناجحة التي رسخت أقدامها في 18 دولة خلال أقل من عامين  ، مضيفا أن سقف أحلام إم تي سي تنتهي عند العالمية والريادة في قطاع الاتصالات المتنقلة.
وإذ بين البراك أن هناك اختيارين في الحياة وهما إما نكون حدث من التاريخ أو أن نكون صناع لأحداث التاريخ ، مؤكدا أن إم تي سي اختارت الاختيار الثاني وفضلت أن تكون من صناع أحداث التاريخ.
وأشار البراك  إلى أن في الوقت الذي يرى فيه الآخرون عوائق ‘ فإن إم تي سي ترى في ذات الوقت العديد من الفرص الواجب اقتناصها بخبرتها العريضة في هذا المجال والتي كان آخرها الاستحواذ على شركة سلتل التي تجاوزت قاعدة عملاءها الآن7.8 مليون عميل فعال.

© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)