"سيصبح الشرق الأوسط لاعباً أساسياً في سوق الطاقة الشمسية في المستقبل القريب،" هذا ما أشارت إليه شركة إم إيه إن سولار ميلينيوم إيه جي، وهي مقاول عام في مجال محطات الطاقة الشمسية ومقرها ألمانيا، حيث قامت الشركة بتأسيس مكتب دبي خلال الفترة الأخيرة متوقعة مستقبل مشرق لقطاع الطاقة الشمسية في المنطقة.
وتقوم شركة إم إيه إن سولار ميلينيوم إيه جي وهي مشروع مشترك بين إم إيه إن الشرق الأوسط وسولار ميلينيوم بوضع رؤيتها فيما يتعلق بتطوير محطات الطاقة الشمسية الحرارية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط في خطوة تأتي ضمن التزام ألمانيا بتطوير قطاع الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط.
يقول توم كوبمان المدير العام لشركة إم إيه إن سولار ميلينيوم الشرق الأوسط معلقاً، "الآن ومع انطلاق أعمال مكتبنا في دبي بكامل نشاطه، ستكون شركتنا أكثر قدرة على تقديم خدمات المبيعات والصيانة لعملائنا في 16 دولة في المنطقة."
وبحجم أعمالها الذي يتجاوز مليار يورو سنوياً، تكون شركة إم إيه إن الشرق الأوسط قد أسست لنفسها موقعاً قوياً في الأسواق العربية، تدعمها خبرة وتواجد سولار ميلينيوم التي تنفذ مشاريعاً في منطقة الشرق الأوسط منذ سنوات طويلة، وهي شركة رائدة في منتجات وخدمات تكنولوجيا الطاقة الشمسية في مناطق أخرى في العالم. وأضاف كوبمان قائلاً، "إننا نرغب الآن في تفعيل المكانة التي نتمتع بها وعلاقاتنا الجيدة في هذا المجال بهدف توسيع أعمالنا في مجال محطات الطاقة الشمسية الحرارية."
وذكرت تقارير صحفية أن الإمارات العربية المتحدة تولي اهتماما كبيراً بتقنيات الطاقة الشمسية، حيث تسعى أبوظبي إلى لعب دور رئيسي في الانتقال إلى اقتصاد صديق للبيئة. وضمن إطار من المبادرات الاجتماعية، قامت الدولة بوضع خطة جديدة للتنمية الاقتصادية لتشجيع الابتكار في مجالات موارد الطاقة والتقنية والموارد المستدامة.
وباعتبارها شركة متخصصة في هذه الصناعة وإحدى كبريات الشركات التي تعمل في مجال تطوير وتمويل وإنشاء مشاريع محطات الطاقة الصديقة للبيئة والتي تنتج ما بين 20 إلى 250 ميغاواط، فإن إم إيه إن سولار ميلينيوم في موقع جيد يتيح لها دعم هذه المبادرة من خلال إنشاء محطات طاقة شمسية حرارية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وستشارك إم إيه إن سولار ميلينيوم في القمة العالمية لطاقة المستقبل التي ستعقد في أبوظبي من 21 وحتى 23 يناير 2008 في أول ظهور علني للشركة.
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)
