مبيعات فورد من طراز ”إسكيب” تتخطى حاجز المليون سيارة

تاريخ النشر: 19 ديسمبر 2006 - 08:45 GMT

أعلنت فورد مؤخراً عن تخطي مبيعاتها العالمية من  صغيرتها فورد "إسكيب"، التي تنتمي إلى فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات المدمجة، حاجز المليون وحدة منذ طرحها للمرة الأولى في نوفمبر من عام 2000 لتصبح بذلك أفضل السيارات مبيعاُ ضمن فئتها وهو إنجاز هام يضاف إلى سجلها من النجاحات والإنجازات لست سنوات متتالية.

وبهذه المناسبة، صرح حسين مراد مدير عام المبيعات والتسويق في فورد الشرق الأوسط قائلاً: "نجحت فورد "إسكيب" ومنذ اللحظات الأولى التي تلت إطلاقها بشكل رسمي في الأسواق العالمية في إثبات مكانتها لما تتمتع به من خصائص تقليدية هامة ضمن قطاع السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات.  كما أنها تؤمن أعلى مستويات الأداء سواء على الطرق الوعرة أو المعبدة، ومعدلات استهلاك متدنية للوقود وقدرة قطر فائقة تصل على 3500 رطل إضافة إلى ما توفره على صعيد الراحة والعملانية والحجم."

ومنذ إطلاقها بشكل رسمي في أسواق الشرق الأوسط عام 2000، سجلت "إسكيب" نموا مستمراً وشعبية متنامية خاصة في أوساط الشباب. وفي الفترة الممتدة من يناير وحتى نوفمبر من العام الحالي،  شهدت مبيعات فورد الشرق الأوسط من هذا الطراز نمواً قدره 11 بالمائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.

وعند إطلاق فورد "إسكيب" للمرة الأولى كطراز عام 2001، كانت معظم السيارات التي تنتمي إلى ذات الفئة بدائية إلى حد كبير وكانت مجهزة بمحاور صلبة خلفية– وحتى محاور صلبة في الأمام – وبأنظمة دفع رباعي محدودة. والقليل من هذه السيارات كانت ذات تصميم يعتمد مبدأ البنية الموحدة أو تحتوي على نظام تعليق مستقل أو مجهزة بنظام دفع يقتصر على العجلات الأربعة أو العجلتين الأماميتين فقط.

وحول هذه النقطة، يوضح باري ردلير، مدير تسويق مجموعة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات في فورد: "كان من الواضح بأن هناك ثمة فجوة هائلة في السوق. حيث كانت معظم السيارات المنافسة تركز على القيادة على الطرق الوعرة وتفتقر إلى تجهيزات الراحة ونعومة القيادة، أو كانت شبيهة إلى حد كبير بالسيارات العادية ولا توفر الكثير من قدرات الدفع الرباعي.  ومن هنا جاءت "إسكيب" التي تمكنت من ملء هذا الفراغ وتحقيق نجاح ساحق حيث اعتبرت حلاً مثالياً."

وقد برزت "إسكيب" بوقفتها القوية والواثقة التي تعتمد على قاعدة عجلات عريضة وبتصميمها الجريء الذي يستمد خطوطه الأساسية من عائلة فورد من السيارات متعددة الاستخدامات بحجم مدمج.  كما تمكنت "إسكيب" من تلبية جميع معايير فورد للصلابة والمتانة والقوة في الشاحنات. حيث تم اختبارها في مختلف الظروف المناخية القاسية التي تنوعت من الحرارة الشديدة في الصحراء الأسترالية وصولاً إلى الأجواء الجليدية الباردة في كندا، وتجربة قدرتها على قطر 3500 رطل من الحمولة عبر مناطق شديدة الوعورة في صحراء نيفادا الأمريكية.  وتم تحسين قدرات الدفع الرباعي في "إسكيب" من خلال زيادة الخلوص الأرضي بمعدل ثمان بوصات كاملة وتزويدها بنظام دفع متطور على العجلات الأربع والذي يقوم بتوزيع العزم بشكل أمثل ما بين المحور الأمامي والخلفي.

كما تعتمد "إسكيب" على بنية خفيفة الوزن وموحدة، وقوائم (ماكفيرسون) الأمامية، ونظام تعليق خلفي مستقل ونظام توجيه يقوم على الجريدة المسننة والترس لمنحها قدرة فائقة على المناورة وتحسين مستويات الراحة والسلاسة التي توفرها.  وقد زودت "إسكيب" بمحركين، الأول بأربع اسطوانات والثاني بستة موزعة على شكل V لرفع كفاءة استهلاكها للوقود – والذي أفسح المجال لاحقا في عام 2004 لطرح نسخة هجينة منه.  كما يمتاز نظام الدفع المتطور على العجلات الأربع بانه يناسب جميع الظروف المناخية بفضل قدرته على تحويل العزم بشكل آني ومباشر إلى العجلات الأربعة.

وبفضل كل ذلك فقد تمكنت "إسكيب" من التربع على عرش السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات مدمجة الحجم خلال سنتها الأولى، حينما بلغت مبيعات فورد من هذا الطراز 164184 سيارة في عام 2001.

© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)