أظهرت بيانات اتحاد تجارة التجزئة في بريطانيا الصادرة اليوم تراجع مبيعات التجزئة في البلاد خلال شهر مايو الماضي، ولكن بوتيرة أبطأ من الشهر السابق عليه في ظل تخفيف القيود مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وبحسب "الألمانية" أظهرت بيانات الاتحاد، تراجع إجمالي حجم مبيعات التجزئة في بريطانيا خلال مايو الماضي بنسبة 9ر5 في المئة سنويا، مقارنة بـ 1ر19 في المئة في أبريل الماضي.
وسجلت مبيعات التجزئة زيادة سنوية بنسبة 9ر7 في المئة خلال مايو الماضي بعد حساب المتغيرات الموسمية.
وقالت هيلين ديكنسون، الرئيس التنفيذي لاتحاد تجارة التجزئة، إنه في حين سجل الشهر الماضي نموا قياسيا للتجارة الإلكترونية، لات تزال شركات تجارة التجزئة تتطلع إلى معرفة ما إذا كان الطلب سيعود إلى المتاجر الفعلية بعد فتح متاجر السلع غير الأساسية اعتبارا من 15 يونيو الماضي.
وكان تم إغلاق متاجر السلع غير الضرورية منذ أكثر من شهرين في إطار إجراءات مكافحة "كوفيد19-".
وقالت ديكنسون إن تعافي مبيعات التجزئة قد يتأثر جراء ضعف ثقة المستهلكين، وقواعد التباعد الاجتماعي.
وقال بول مارتن، رئيس قطاع تجارة التجزئة البريطاني في مؤسسة "كيه.بي.إم.جي" للاستشارات، إنه في حين تحصل بعض المتاجر على الضوء الأخضر لإعادة فتح أبوابها أمام العملاء، ستكون إعادة الفتح تدريجية نظرا لهواجس السلامة الصحية وقد لا تعيد بعض المتاجر فتح أبوابها على الإطلاق.
وأضاف مارتن أن "كوفيد19-" شكل عنصرا لتسريع وتيرة التحول إلى الوجود الفعلي الأقل (للمتاجر والاعتماد على التجارة الإلكترونية) على الأقل نتيجة للحاجة الواضحة لخفض النفقات".
