مؤسسة دبي لتنمية الصادرات تُعين شركة أسترالية لتطوير نظم إدارتها وعملياتها الإستراتيجية

تاريخ النشر: 02 سبتمبر 2007 - 06:15 GMT

عيّنت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، شركة "إي أف أي انترناشيونال"، الأسترالية المتخصصة في إدارة الموارد البشرية والتخطيط الاستراتيجي، وذلك لرسم معالم هيكلها الإداري ونظم عملياتها المستقبلية.

وستشرف "إي أف أي"، على وضع المخطط التنظيمي والأطر العامة للعمليات والاتجاهات الاستراتيجية للمؤسسة إضافة إلى تحديد برامجها وخدماتها.

وأشار المهندس ساعد العوضي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات إلى أن هذه الخطوة تنسجم مع طموحات المؤسسة المتمثلة في تبني سياسات ونظم عمليات مدروسة بالإعتماد على أفضل الخبرات والممارسات العالمية.

وأضاف: "تمتلك شركة "إي أف أي انترناشيونال"، خبرات واسعة وفهم عميق لأسواق منطقة الشرق الأوسط، استناداً إلى مشاركتها الفعالة في تنفيذ العديد من المشاريع الحكومية الاستراتيجية في دولة الإمارات ودول المنطقة".

وستتولى "إي أف أي" تطبيق برنامج متعدد المراحل لوضع خطة عمل خُماسية لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إضافة إلى تطوير منصة لـ"التجارة الإلكترونية" وإنشاء موقع إنترنت تفاعلي وقاعدة بيانات متكاملة وتطوير برنامج للتسهيلات والحوافز المقدمة للمصدرين.

من جهته، قال كولين يوهانسين، مدير المشاريع في شركة "إي أف أي انترناشيونال": "تركز المرحلة الأولى على تطوير الهيكل التشغيلي للمؤسسة، بما في ذلك نظام العمليات والموارد البشرية".

وأضاف: "تتضمن أولويات المشروع إنشاء موقع إنترنت تفاعلي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات لتزويد المصدرين والتجار بمعلومات عن المنتجات والصادرات عالية الجودة التي توفرها دبي للعالم".

واختتم يوهانسين: "ستشمل المرحلة الثانية تنظيم سلسلة من الندوات التثقيفية وورش العمل لتعزيز وعي المصنعين والتجار بإجراءات ومتطلبات التصدير".

ويعمل فريق "إي أف أي"، المكون من ثمانية خبراء، جنباً إلى جنب مع مسؤولي مؤسسة دبي لتنمية الصادرات في مكاتبها في دبي لتطبيق خط العمل.

وقالت أنجيلا ميغليري، المدير العام لشركة "إي أف أي انترناشيونال": "يحظى فريقنا المشرف على هذا المشروع بدعم مجموعة من الخبراء المتواجدين في مكاتبنا بدبي وأستراليا، حيث سيقدم هؤلاء الخبراء توصياتهم بشأن الإدارة والتدريب والبحث فضلاً عن المسائل الاستراتيجية العامة والتي من شأنها المساهمة في زيادة الصادرات غير النفطية للإمارة".

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)