ليبيا تعتزم تشييد مصفاتيين بالاتفاق مع شركة أجنبية

تاريخ النشر: 06 مايو 2015 - 07:40 GMT
تستورد ليبيا معظم منتجات الوقود التي تستهلكها ولا سيما في الشرق ويقود ذلك لنقص في الإمدادات إذا ما ساءت الأحوال الجوية أو أغلقت موانئ النفط بسبب المعارك أو الاحتجاجات
تستورد ليبيا معظم منتجات الوقود التي تستهلكها ولا سيما في الشرق ويقود ذلك لنقص في الإمدادات إذا ما ساءت الأحوال الجوية أو أغلقت موانئ النفط بسبب المعارك أو الاحتجاجات

قالت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا أمس إنها تجري مفاوضات مع شركة بافيليون ريكيفرد أويل البريطانية لبناء مصافتين صغيرتين واحدة في الشرق والأخرى في جنوب البلاد.

وقال متحدث حكومي إن طاقة كل مصفاة ستبلغ ستة آلاف برميل يوميا. وقال بيان أصدرته الحكومة إن رئيس الوزراء عبد الله الثني اجتمع مع المسؤولين في شركة خدمات النفط في مقر الحكومة في شرق ليبيا لبحث التعاقد على المشروع وتضمن البيان صورا للاجتماع.

ولم يتضح كيف سيتسنى للحكومة تمويل المشروع إذ إن البنك المركزي جمد تمويل المشروعات التنموية في إطار مساعيه لترشيد الإنفاق بسبب تهاوي إيرادات النفط. ويصرف البنك المركزي الأجور وتكلفة الدعم فحسب.

وفي العام الماضي سحب نحو ربع احتياطيات العملة الصعبة نتيجة فقد إيرادات النفط. وفي ليبيا حاليا مصفاتان رئيسيتان. وتمد مصفاة الزاوية البالغة طاقتها 120 ألف برميل يوميا الغرب بالمنتجات وفي الشرق تعمل مصفاة طبرق بطاقة 20 ألف برميل يوميا إلى جانب مصفاة السرير الصغيرة في الجنوب النائي.

وتستورد ليبيا معظم منتجات الوقود التي تستهلكها ولا سيما في الشرق ويقود ذلك لنقص في الإمدادات إذا ما ساءت الأحوال الجوية أو أغلقت موانئ النفط بسبب المعارك أو الاحتجاجات.

وقال مسؤولون في قطاع النفط أمس إن تدفقات الخام إلى ميناء الزويتينة الليبي توقفت بعد أن قام محتجون يطالبون بالوظائف بإغلاق خط أنابيب.

وقال محمد الحراري المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط إن المحتجين أغلقوا خط الأنابيب الواصل إلى الميناء مضيفا أن عدة حقول نفطية في شرق ليبيا قد أغلقت.

اقرأ أيضاً: 

إنتاج ليبيا النفطي يقترب من 700 ألف برميل يومياً

ليبيا: حقل الشرارة النفطي يقاوم الاحتجاجات ويعاود الانتاج بارتفاع

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن