وداعاً لأزمة ارتفاع أسعار المحروقات في الأردن مع بوكيمون تشارماندر

تاريخ النشر: 12 يوليو 2016 - 09:10 GMT
تشارماندر في الأردن

تشارماندر في الأردن

بكيمون تشارماندر في الأردن
تشارماندر في الأردن تشارماندر في الأردن بكيمون تشارماندر في الأردن

من كثرة المصائب والأهوال التي يتعرض إليها الوطن العربي، صار بحاجة إلى عجائبية لتسهيل الأوضاع. بعيداً عن السياسة... ما هي البوكيمونات التي ستفيدنا لو كانت مطروحة للبيع في الوطن العربي؟

باترفري في مصر

التحرش بالفتيات من أبشع الأمور التي يتعرضن لها في الشارع المصري، خاصة بعد أحداث الثورة وأثنائها. يبدو أنّ الظاهرة لن تزول قريباً حتى مع وجود قوانين ضد المتحرشين. وصل الأمر ذات مرّة أن يعتذر السيسي بذاته من سيدة مصرية تعرّضت للتحرش. فما الحل؟ على كل سيدة تمشي في الشارع المصري أن يرافقها البوكيمون باترفري. من خصائصه أنّه يطلق سمّاً ضد المعتدي بمجرد أن يخفق جناحيه!


تشارماندر في الأردن

مع مواصلة ارتفاع أسعار المحروقات في الأردن وازدياد درجات الحرارة بالتدني في الشتاء عاماً تلو الآخر، صار من الضروري التفكير في حلٍّ مستدام يساعد المواطن الأردني على اجتياز التشاء من دون أن يقصم ظهره. فما الحل؟ يشتري كل مواطن البوكيمون تشارماندر ويبقيه لديه كحيوان أليف يستغل طاقته ليستدفئ في أيام الشتاء الباردة.


بيكاتشو في لبنان

عَهِدنا البوكيمون بيكاتشو يقول "بيكا بيكا بيكاتشو" ولكنّ بيكاتشو الذي سيباع في لبنان سيطلق إنذاراً قائلاً "أَطَعِت!" كلّما انقطع التيار الكهربائي. لن يعود اللبنانيون مضطرين إلى القلق حيال موتورات الكهرباء أو الخوف من أن يسرقها أحد، فالحل سيكون في متناول كل بيت. بيكاتشو من أظرف البوكيمونات، ولهذا بالإمكان الاحتفاظ به كحيوان أليف في البيت لاستغلال طاقته وقت انقطاع الكهرباء.


هيبنو في المغرب

سواء كان السحر في المغرب واقعاً أو محض إعلامٍ أصفر، ليس بالإمكان إنكار الرابط القائم بين هذه المشكلة وهذا البلد. من مغارة دانيال التي يُقال إنّها مدرسة لتعليم السحر في المغرب إلى مَن يؤمنون بالجن، صارت تجارة بيع الوهم آفة! فما الحل؟ على كلّ مواطن مغربي أن يرافقه البوكيمون هيبنو كي يتصدّى لكل من يحاول إقناعه باللجوء إلى السحر أو إلقاء السحر عليه. من مزايا هيبنو أنه قادر على التنويم المغناطيسي، فيبعد بذلك كل من يحاول أذيتك.


ماتشوك في قطر

الهندسة المعمارية وقطاع الإنشاء في ازدهار لا يعرف انقطاعاً في قطر، خاصةً وأنَّ قطر تستعد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. سمعنا مؤخراً عن قضايا سوء معاملة عمّال الإنشاء القائمين على هذه المشاريع بل وحتى قضاء بعضهم. فما الحل؟ اللجوء إلى البوكيمون ماتشوك. من صفاته الجبروت البدني بالإضافة إلى العقلانية والاتضاع. بالإمكان توكيل معظم مهام البناء إلى عدّة بوكيمونات ماتشوك لاختصار هذه المشاكل الكثيرة والمتزايدة مع اقتراب عام 2022.


سكويرتل في السودان

أثبتت الإحصاءات أنّ  ما نسبته 80% من الشعب السوداني يعتمد على إنتاج الحبوب وتربية الماشية. الأمطار والري من أساسيات هذا القطاع وإن تأثر فسيقع السودانيون في مأساة هم بغنى عنها، فمع موجات الجفاف الأخيرة والإهمال الإداري المتعلق بهذا الشأن، صارت الحاجة إلى الإتيان بحل جذري حقيقة لا مفرّ منها. ليت بالإمكان نشر عدد من بوكيمونات سكويرتل في أرجاء السودان لمساعدة المزارعين على ريّ محاصيلهم وإرواء ماشيتهم.


لوغيا في الإمارات العربية المتحدة

مدينة دبي من أكثر مدن العالم التي تعاني من أزمات السير الخانقة التي لا مفرّ منها على مسافات وفترات طويلة. كل شخص يقطن في هذه المدينة المهنية النابضة بالحياة يريد التوجه إلى مقر عمله في ساعات الصباح الباكر متفادياً اختناقات السير هذه بلا جدوى! فما الحل؟ يقتني كل شخص مقيم في دبي البوكيمون لوغيا لإيصاله إلى مقر العمل محلقاً على جناحيه في الوقت المناسب وبطريقة غير مضرة بالبيئة.


بولباسور في الصومال

تكاد تكون الصومال الدولة الأولى على البال بلا منازع حين يتم ذكر كلمة "مجاعة"! أسباب المجاعة طبيعية تعود للمناخ الصحراوي وبشرية بفعل الحروب. يُقال إنّ عشر موجات جفاف حادّة أصابت الصومال في القرون العشرة الماضية. فما الحل؟ ليت بإمكان الشعب الصومالي الاستعانة ببوكيمون مثل بولباسور يطلق البذور في الأرجاء لتنبثق منها أحلى النباتات وأبهاها، محولاً الصحراء إلى غابة مورقة.

المصدر: عين 

اقرأ أيضاً: 

لعبة بوكيمون جو الجديدة تخطف الأنظار.. لماذا؟