لبنان – توقعان بنمو إقتصادي بنسبة 3% العام الحالي

تاريخ النشر: 08 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

توقع "فرنسبنك" في تقرير له عن أداء الاقتصاد اللبناني لعام 2003 أن يحقق لبنان نمواً بنسبة 3% في عام 2004 ينجم عن التوسع المرتقب في الاستهلاك الخاص والاستثمار والنشاط السياحي.وأشار المصرف في تقريره الى أن قطاعات اقتصادية عدة واصلت نموها العام الماضي، مما عزز النمو الاقتصادي الكلي، لافتاً الى زيادة في الصادرات الإجمالية بنسبة 45.8% عن 2002 والتي بلغ حجمها 1.524 مليار دولار.  

 

وعن أداء المالية العامة قال التقرير:" ان الأداء المالي سجل بعض التحسن، وتراجع معدل العجز المالي الذي بلغ 2612 مليون دولار، الى ما نسبته 37.2% من اجمالي الانفاق مقابل 42.5% لعام 2002، أما الايرادات العامة فقد زادت بنسبة 14.1 وبلغت 4.415 مليار دولار، كما ازدادت النفقات العامة بنسبة 4.5% وبلغت 7.026 مليار دولار، وشكلت خدمة الدين ما نسبته 46% من إجمالي الانفاق العام". 

 

ولفت التقرير، وكما ذكرت صحيفة الشرق القطرية، الى أن المديونية العامة تبقى المشكلة الرئيسية التي تواجه لبنان بسبب تأثيراتها السلبية على الاقتصاد الوطني، وقد ارتفعت أرقام الدين الداخلي في عام 2003 بنسبة 6.8% وبلغت 15.827 مليار دولار، أما الدين العام الصافي فقد وصل الى 31.318 مليار دولار.  

وعن القطاع المصرفي قال التقرير :" انه واصل نموه وأداءه السليم في 2003 مع حرصه على التوسع في الأسواق الاقليمية، وقد بلغت الموجودات المجمعة للقطاع 59.16 مليار دولار في نهاية عام 2003، أي ما نسبته 13.6%".  

 

على صعيد أخر، تزور لبنان بعثة تجارية بريطانية من 8 الى 11 الشهر الحالي، بدعوة من جمعية الشرق الاوسط للتجارة وتضم ممثلين عن ثماني شركات، بهدف اقامة علاقات مع شركات ورجال اعمال لبنانيين وتطويرها. ولبنان هو المحطة الاولى لها ضمن جولة تشمل سوريا والاردن وتستمر حتى 24 منه. وأشارت السفارة البريطانية، في بيان لها، الى ان هذه الشركات تتعاطى تصنيع مولدات كهربائية من الاحجام كافة، تصنيع مستحضرات تجميل وعطور وتصديرها، تقديم خدمات استشارية في مجال العلاقات العامة، اضافة الى تصدير بضائع الكترونية وتصنيع منتجات الالعاب وتصديرها وتقديم الخدمات في مجال الاتصالات.  

 

ولفتت الى ان جمعية الشرق الاوسط للتجارة التي تأسست العام 1961، تهتم بدعم التجارة وتعزيزها بين بريطانيا ودول الشرق الاوسط والتي تشمل الدول العربية كافة، اضافة الى ايران وتركيا. كما تحرص على تقديم المعلومات والمساعدات العملية للشركات التي تعمل في بريطانيا والراغبة في اقامة علاقات تجارية مع بلدان الشرق الاوسط، وهي ليست سياسية ولا تتوخى الربح. يجدر الذكر الى ان الصادرات البريطانية الى لبنان بلغت العام 2003 ما قيمته 210 ملايين جنيه استرليني اي بزيادة 33 في المئة عن العام 2002. ( البوابة)