لبنان: عودة مؤسسة التمويل الدولية للاستثمار في لبنان

تاريخ النشر: 24 يوليو 2005 - 08:17 GMT

أعلنت <<مؤسسة التمويل الدولية>> عن عودتها للاستثمار في لبنان، بعد انقطاع دام خمس سنوات وذلك من خلال مساهمتها بمبلغ 7,8 ملايين دولار على شكل قرض طويل الأجل لتمويل بناء <<مشروع مدرسة سابيس الدولية>> الذي تصل كلفته إلى نحو 25,8 مليون دولار، والتابع <<لمجموعة سابيس>> المتخصصة في إدارة المؤسسات التعليمية.

ويقع هذا المشروع في منطقة أدما، حيث يشكل مجمعاً مدرسياً ضخماً يحتوي على عدد من المباني والمرافق التابعة والفسحات الخضراء على مساحة 19 ألف متر مربع، ويتسع لنحو 1700 طالب موزعين على جميع المراحل التعليمية.
وعقدت كل من مؤسسة <<التمويل الدولية>> IFC وشركة <<انتريد>> الذراع الإدارية لمجموعة مدارس شويفات سابيس، مؤتمراً صحافياً، على هامش أعمال المنتدى العربي الاقتصادي، للتوقيع على الشراكة الجديدة بينهم.

وقدم رئيس شركة <<انتريد>> كارل بستاني عرضاً لنشاط مجموعة سابيس التي تتولى إدارة 27 مؤسسة تعليمية في 11 دولة في العالم، موزعة بين دول الخليج وأفريقيا وألمانيا والولايات المتحدة الأميركية، وقال :" إن هذا المشروع الاستثماري الجديد لمؤسسة التمويل الدولية في لبنان، يتزامن مع برنامج الشراكة مع مؤسسات الأعمال في القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي أطلقته المؤسسة في تشرين الأول من العام الماضي".

وأضاف، وكما ذكرت صحيفة السفير اللبنانية،:" وهو عبارة عن برنامج للمساعدة الفنية تبلغ موازنته 100 مليون دولار ويعمل في 18 من بلدان هذه المنطقة من المغرب إلى باكستان. ويستهدف هذا البرنامج إتاحة المساندة لمؤسسات الأعمال التجارية صغيرة ومتوسطة الحجم، المساعدة في تحسين البيئة التنظيمية من أجل مؤسسات الأعمال التجارية صغيرة الحجم، تسهيل القدرة في الحصول على الموارد التمويلية، المساعدة في إعادة هيكلة وخصخصة مؤسسات الأعمال المملوكة للدولة، وتقوية الشراكات بين القطاعين العام والخاص".

ووافقت <<مؤسسة التمويل الدولية>> خلال العام 2004 على دعم وتمويل 18 مشروعاً استثمارياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بقيمة إجمالية وصلت إلى نحو 236 مليون دولار، ليرتفع حجم محفظة استثمارات والتزامات المؤسسة في المنطقة إلى نحو 1109 ملايين دولار.

على صعيد ثان، ناشد الأمين العام لاتحاد فلاحي لبنان محمد الفرو الحكومة الجديدة العمل على حل <<أزمة الحدود الناشئة بين لبنان وسوريا، من خلال إعادة ترميم العلاقة وبناء الثقة بين البلدين>>، مطالبا بدفع التعويضات للمزارعين المتضررين من إغلاق الحدود.

ودعا الحكومة الجديدة الى <<اعتماد خطة خمسية لدعم زراعة الشمندر السكري، التي تشكل للبقاعيين الشريان الحيوي والأساسي للصمود في أرضهم>>، مناشدا الدولة الإسراع <<في دفع الرديات المتأخرة والتي تبلغ قيمتها عشرين مليار ليرة لبنانية>>.

© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)