زادت حركة مرفأ طرابلس اللبناني خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري بنسبة 19 في المئة مقارنة مع نفس المدة من العام الماضي، حيث ارتفع حجم البضائع الواردة والصادرة من مرفأ طرابلس من 561 ألف طن حتى آب 2003 الى 668 ألف طن حتى آب 2004، كما زادت عائدات المرفأ من 4.6 مليارات ليرة الى 5.9 مليارات، في حين ارتفع عدد البواخر التي أمّت المرفأ من 304 الى 359 باخرة.
وحسب احصاءات الادارة، فقد شهد مرفأ طرابلس زيادة في حركته خلال آب الماضي بلغت نسبتها 12.4 في المئة مقارنة مع آب 2003، حيث زاد حجم البضائع الواردة والصادرة من 91 ألف طن في آب 2003 الى 102 ألفي طن في آب 2004، كما زادت عائدات المرفأ من 521 الى 764 مليون ليرة.
وبالنسبة لتموز الماضي، فقد شهد المرفأ حركة لافتة خلال هذا الشهر بلغ حجمها 80 ألف طن مقابل 51 ألف طن في تموز 2003، أي بزيادة نسبتها 56.8 في المئة، كما زادت عائدات المرفأ من 417 الى 568 مليون ليرة.وبالنسبة للسيارات المستوردة عبر المرفأ والمعاد تصديرها الى العراق، فقد تراجع عددها خلال تموز وآب الماضيين مقارنة مع الأشهر السابقة وبلغت على التوالي 357 سيارة و287 سيارة.
وقال مصدر مسؤول في مرفأ طرابلس، وكما ذكرت صحيفة المستقبل،:" كان من المتوقع أن ترتفع حركة المرفأ بنسب أكبر خلال الأشهر الماضية، الا ان الأحداث الأمنية في العراق لا سيما خطف السائقين حدّت من الاندفاع الكبير الذي كان يشهده مرفأ طرابلس، وهذا يبدوجلياً من خلال عدد السيارات التي يعاد تصديرها بشكل ترانزيت الى العراق، وانخفضت الى ما دون 500 سيارة شهرياً، في حين كانت تصل الى عدة آلاف".وأضاف: "لكن على الرغم من ذلك، فقد تواصلت الحركة التصاعدية للمرفأ، وهذا ما يدل على أهمية دوره كبداية لعبور البضائع الى العراق".وتوقع المصدر زيادة كبيرة في حركة مرفأ طرابلس مع استتباب الأوضاع الأمنية في العراق".
جدير بالذكر أنه بدأت قبل نحوأكثر من شهر المرحلة الثانية من عملية توسيع مرفأ طرابلس وتطويره بغية زيادة طاقة المرفأ الشمالي على على استيعاب حركة بضائع تصل الى 4 ملايين طن سنويا، بعدما كان معدل حركته منذ تأسيسه لا يتجاوز نصف مليون طن. (البوابة)
