قال خبراء ماليون إن الآباء الذين ينشؤون أطفالهم في دولة الإمارات ومن ثم يرسلوهم بعد ذلك للدراسة في الجامعات خارج البلاد لا يجب أن يتوقعوا إنفاق مئات الآلاف، بل تصل تكلفة تعليم طالب واحد إلى نحو مليون درهم.
وأظهر التحليل الأخير الذي أجرته “زيوريخ” أن تكاليف التعليم قبل الابتدائي والثانوي في دولة الإمارات وحدها يمكن أن ترتفع إلى ما متوسطه 528.486 درهم للطفل، أي بزيادة طفيفة عن أرقام العام الماضي، بحسب صحيفة غلف نيوز.
ولا تشمل التكاليف المصروفات المتنوعة، مثل الكتب والزيارات والزي المدرسي، ويمكن للآباء الذين يرسلون أطفالهم إلى مدرسة من الدرجة الأولى أن يشهدوا زيادة في النفقات الإجمالية بنسبة تصل إلى 40 في المائة.
وإذا ما أخذت تكاليف الجامعة بعين الاعتبار، ينبغي على الآباء أن يستعدوا لتخصيص ما يقرب من مليون درهم (938.599 درهم) لتغطية جميع النفقات اللازمة من مرحلة ما قبل المدرسة وحتى الجامعة، وفقا لزيورخ. وهذا الرقم وصل إلى Dh933.945 العام الماضي.
واستندت الأرقام إلى التكلفة الإجمالية للتعليم لمدة سنتين في مرحلة ما قبل المدرسة، وست سنوات في المدرسة الابتدائية، وست سنوات في المدرسة الثانوية، وثلاث سنوات في إحدى الجامعات في المملكة المتحدة.
وتعتبر الأرقام التي توصلت إليها شركة التأمين أعلى من الأرقام التي أصدرها بنك هسك سابقا، والتي قالت إن تكلفة التعليم في الإمارات من المرحلة الابتدائية إلى الجامعة، يمكن أن تصل إلى 365.025 درهم، وهي ثاني أعلى نسبة في العالم.
ومع ارتفاع نفقات التعليم كل عام، يتوجب على الآباء والأمهات التخطيط بشكل جيد وتوفير النقود لتعليم أطفالهم. ويقول والتر جوب، الرئيس التنفيذي لشركة “زيورخ الشرق الأوسط”: “من المهم البدء بالتخطيط مبكرا لضمان توافر رأس مال كاف عندما يكون طفلك مستعدا لبدء الجامعة. إن تبني نهج طويل الأجل لتحقيق وفورات يمكن أن يساعد في تمويل أفضل تعليم لطفلك دون القلق بشأن التكلفة”.
المصدر: سنيار
اقرأ أيضاً:
ما أكثر ما ينفق السكان عليه نقودهم في الإمارات؟
مايكروسوفت تعلن عن أدوات تعلم جديدة باللغة العربية لذوي الاحتياجات الخاصة
