أعلنت اليوم كانون الشرق الأوسط، الشركة الرائدة عالمياً في توفير حلول تكنولوجيا التصوير والمعلومات، عن إطلاق أحدث مبادراتها البيئية في الشرق الأوسط عبر توقيع اتفاق شراكة مع شركة EnviroServe الرائدة في مجال إدارة النفايات.
ويشكّل توقيع هذا الاتّفاق انطلاق المرحلة الأولى من برنامج واسع النطاق لمعالجة مسألة النفايات الإلكترونية في الشرق الأوسط. وسوف يحرص هذا البرنامج على إتلاف منتجات كانون الإلكترونية التي لم يعد من الممكن استعمالها في المنطقة بطريقة صحيحة وإعادة تدويرها، كما سيطبّق هذا البرنامج عبر شبكة شركاء كانون كافة.
وعلّق السيد برتيل ويدمارك، المدير الإداري لشركة كانون الشرق الأوسط، قائلاً: "إنّ التطوّر التكنولوجي السريع الذي حصل خلال السنوات الأخيرة قد نتج عنه تسارع في نموّ النفايات الإلكترونية حول العالم. أمّا النفايات الإلكترونية فهي مختلفة جدّاً عن النفايات الصناعية إذ أنّ كلّ فرد تقريباً، وكلّ مؤسّسة، وشركة تولّد تلك النفايات، وبالتالي، يشكّل تقويم هذه المسألة أبرز أولويات كانون. وإنّ شراكتنا مع EnviroServe هي جزء من التزامنا المتواصل تجاه البيئة والمساهمة في مجتمع يتدرّب على التنمية المستدامة."
وكجزء من هذا الاتفاق، سوف يسهّل EnviroFone، القسم المتخصّص بإعادة تدوير النفايات الإلكترونية في EnviroServe بعملية تجميع الأدوات الإلكترونية البالية قبل فصل المواد بحسب المكونات المختلفة وإرسالها لإعادة التدوير حيث تتمّ إذابتها وسحقها ومعالجتها لتصبح مواد خام صالحة لإعادة الاستعمال.
وقالت السيدة مريم حنفي، مديرة قسم EnviroFone: "ينقص الشرق الأوسط نظام لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية بسبب قلّة الوعي حول السموم التي تطلقها تلك النفايات ولاسيما البطاريات وشاشات التلفزيون ومدى تأثيرها السلبي في البيئة. وبالتالي، إنّ أبرز أهدافنا يكمن في نشر التوعية وتطوير الحسّ والمسؤولية البيئية ضمن الشركات والمؤسسات العاملة في المنطقة. كما نفخر بكوننا الشركة الوحيدة القادرة على دعم مبادرات كانون البيئية وتسهيلها واسترداد البرامج التي تستعمل أيّ نوع من البطاريات أو الأدوات الإلكترونية البالية."
وأضاف السيد برتيل ويدمارك قائلاً: "إنّ تشجيع مستهلكينا على إعادة تدوير منتجاتهم الاستهلاكية البالية من كانون يشكّل أحد مبادئنا الجوهرية على ميثاق كانون العالمي للبيئة. كما إنّنا نملك إلى اليوم، سجلاً مدهشاً من من أعمال إعادة التدوير في العالم، ويفوق الوزن الإجمالي لخراطيش الطابعات التي جمعتها كانون منذ عام 1990 حتى اليوم 190000 طنّ عالمياً، ويسرّنا جداً أن نتمكّن من توسيع إطار التزامنا البيئي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا."
وإعلان كانون اليوم هو الأحدث ضمن سلسلة من مبادرات كانون البيئية. وكجزء من مبادئ كانون تجاه الإنتاج الضخم والخطير، تهدف الشركة بحلول عام 2010 إلى تخفيض انبعاثات الكربون بنسبة 50% من الانبعاثات عن عام 2000. والجدير ذكره هو أنّ كانون هي الشركة الوحيدة التي أنتجت الآلات الحاسبة من المواد المعاد تدويرها.
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)
