كابيفست يعلن عن الإغلاق المبدئي الناجح لصندوق ”الطاقة البديلة”

تاريخ النشر: 21 سبتمبر 2008 - 07:36 GMT

أعلن كابيفست، وهو إحدى المؤسسات الاستثمارية الإسلامية العاملة في المنطقة، عن الإغلاق المبدئي الناجح لصندوق الطاقة البديلة، الذي يبلغ حجمه 50 مليون دولار أمريكي، ويستهدف موجة واعدة من السلع التي ستشهد إقبالاً مرتقباً في الطلب عليها. وقد قام كابيفست بتقديم هذا الصندوق، الذي هو عبارة عن صندوق استثماري برأس مال محمي بنسبة 100%، بالتعاون مع غولدمان ساكس العالمي.

وجاء قرار إطلاق صندوق الطاقة البديلة المبتكر في وقت سابق من هذا الصيف بهدف تلبية طلبات المستثمرين المهتمين، الذين يبحثون في الفترة الراهنة عن سلع لا تتوفر بالكميات اللازمة في السوق في حين يزداد الطلب عليها بشكل مفاجئ، الأمر الذي يتيح إمكانية كبيرة لحدوث ارتفاع في أسعارها. وبالإضافة إلى كونه صندوقاً برأس مال محمي، فإن صندوق الطاقة البديلة يتميز بإمكانية التخارج منه بشكل تلقائي خلال فترة خمس سنوات، مما يوفر للمستثمرين الفرصة للاستفادة من الأداء العالي للسلع المستهدفة ولتحقيق ربح محتمل بنسبة 14% سنوياً، دون تعريض رأس مالهم الأساسي للمخاطر.

وكانت الموجودات الأساسية التي استهدفها صندوق الطاقة البديلة هي: الغاز الطبيعي، وفول الصويا والنفط الخام والنحاس. وتتوقع الدراسات التي أجريت على الأسواق زيادة كبيرة في الطلب العالمي على كل من هذه السلع، وذلك على المديين القريب والمتوسط. وينظر إلى النفط الخام بشكل خاص على أنّه سلعة يزداد الطلب عليها بشكل مستمر، بينما يستخدم فول الصويا والغاز الطبيعي بشكل مطرد كوقود بديل عندما يكون هناك عجز في إمداد الأسواق بالنفط الخام. كما أن النحاس هو أحد المعادن الأكثر والأوسع استخداماً في قطاع الصناعة، لا سيّما من خلال استعماله في مجالات مختلفة  كصناعة الأنابيب والإلكترونيات  والأدوات المنزلية. وتستخدم كل هذه السلع على مستوى العالم حيث تلعب دوراً أساسياً في الاقتصاد العالمي.

وفي تعليقه على الإعلان عن الإغلاق المبدئي لصندوق الطاقة البديلة، قال السيد نبيل محمد هادي، الرئيس التنفيذي لكابيفست: "لقد شهدنا تجاوباً وإقبالاً رائعاً من قبل المستثمرين على هذا الصندوق، خصوصاً وأن النمو الاقتصادي العالمي والتحول المطرد في الاقتصاديات الناشئة مثل الصين والهند إلى الصناعة قد أدّيا إلى زيادة الطلب وبشكل غير مسبوق على النفط الخام وبدائل النفط والسلع مثل النحاس التي تعتبر من العناصر الأساسية  في الصناعات الثقيلة".

وأضاف السيد نبيل هادي: "إن كل واحدة من هذه السلع المستهدفة من قبل صندوق الطاقة البديلة تحمل قيمة كبيرة للاقتصاد العالمي، وتساهم بشكل أساسي في تحريكه.  وبالتالي فإن الطلب عليها قوي حالياً وسيستمرّ في التطور والنمو في المستقبل المنظور".

ومما يجدر ذكره بأنّه، انطلاقاً من مكانة كابيفست كمؤسسة استثمارية إسلامية، فقد تمّ تصميم صندوق الطاقة البديلة بشكل يتوافق تماماً مع كافة قواعد وأحكام الشريعة الإسلامية الغرّاء.

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)