قيمة قطاع ”حلال” في الشرق الأوسط تتجاوز 73 مليار درهم إماراتي

تاريخ النشر: 24 يوليو 2008 - 08:13 GMT

أشارت أحدث التقارير الى تجاوز قيمة قطاع "حلال" في الشرق الأوسط 73 مليار درهم إماراتي خلال العام الجاري. وبهدف تشجيع الرواد العالميين على توسيع نطاق عملياتهم ضمن هذا السوق الواعد، ستعمد "أورانج فيرز آند إيفنتس" (Orange Fairs & Events)، الشركة الرائدة في مجال تنظيم الفعاليات وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، إلى تنظيم "معرض حلال 2008"، الحدث المتخصص في قطاع "حلال" على صعيد المنطقة، والذي سينعقد في فندق كراون بلازا، دبي، خلال الفترة بين 24 و26 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وسيهدف الحدث إلى توفير منصة متميزة تقدّم الدعم إلى الرواد العالميين الذين يتطلعون إلى الإستفادة من الطلب المتزايد على منتجات الأغذية الحلال في المنطقة، والتي شهدت نمواً كبيراً لتشكل جزءاً هاماً من سوق الأغذية الحلال العالمي الذي يتوقع أن تصل قيمته إلى 500 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2010. 

وفي ضوء تزايد الطلب على منتجات الأغذية الحلال في المنطقة، أصبحت دبي السبّاقة في الإستفادة من الآفاق الواعدة ضمن هذا السوق من خلال تأسيسها لصناعة تعليب الأغذية التي شهدت نجاحًا بالغًا ، والتي تزيد عن 11 مليار درهم إماراتي سنويّا. ويتوقع أن ترتفع قيمة قطاع صناعة الأغذية في الإمارة بنحو 11% سنوياً، حيث تحتلّ المرتبة الثالثة في مجال إعادة التصدير على الصعيد العالمي، ويتم إعادة تصدير 72% من صادراتها إلى آسيا وإفريقيا ودول الخليج. وبهدف توفير المزيد من منتجات "حلال" ضمن قطاعات التموين والضيافة والأغذية والمشروبات والصحة والصناعات الدوائية، عمدت الجهة المنظمة إلى توسيع مساحة المعرض لتبلغ 1500 متر مربع، وذلك لاستيعاب زوار المعرض الذي يتوقع أن يتراوح عددهم بين 7 و 8 آلاف زائر.
وقال ريّس أحمد، المدير العام لشركة "أورانج فيرز آند إيفنتس": "يشهد قطاع الأغذية الحلال العالمي نمواً ملحوظاً من خلال اتساع نطاق تجارة الأغذية الحلال في المنطقة، لا سيما في دبي التي تُعد المركز العالمي للمنتجات الحلال. بالإضافة إلى ذلك، فقد أدت قوانين الإنفتاح التجاري في دبي إلى نمو قطاع الأغذية الحلال على الصعيد الإقليمي وفي أسواق الدول الغربية أيضاً، والتي تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في عدد السكان المسلمين فيها. ونهدف إلى تعزيز التبادل التجاري وتوفير منصة متميزة تتيح إمكانية الحصول على بضائع "الحلال" الأصلية، مما يؤدي بالتالي إلى تنمية هذه التجارة".
وبالإضافة إلى قطاع الأغذية الحلال، فإن القطاعات الأخرى ذات الصلة مثل قطاع التمويل الإسلامي والسياحة البيئية والصناعات الدوائية قد نمت بشكلٍ ملحوظ وفقاً للإتجاه التصاعدي الحالي الذي تشهده تجارة منتجات الأغذية الحلال ومستحضرات العناية الشخصية. وسوف يتميز "معرض حلال 2008" بعرض للإنجازات والتقنيات الجديدة والعمليات المتطورة فيما يتعلق بهذه القطاعات، والتي سيتم تقديمها للزائرين خلال الحدث. كما سيتم تنظيم اجتماعات لرواد القطاع خلال انقعاد "منتدى حلال" خلال اليوم الثاني من الحدث.

واختتم أحمد: "يتوقع أن يشهد قطاع "حلال" المتنوع نمواً ملحوظاً من ناحية العائدات واتساع نطاقه، مما يوفر الفرص المتميزة للمزيد من الشركات ضمن القطاع، والتي يمكن الإستفادة منها. ونسعى لتوفير الفرص الكفيلة بتحقيق التواصل على نطاق واسع بالإضافة إلى إقامة الندوات التفاعلية فيما يختص بقطاعات خدمات الأغذية والضيافة والبيع بالتجزئة والخدمات اللوجستية والاستيراد والتصدير والتعبئة والتغليف، حيث نهدف إلى إضفاء بعدًا عالميًا إلى واقع السوق الحالي. وسوف يشارك خلال انعقاد فعاليات المعرض العديد من الرواد والخبراء في قطاع "حلال" من كافة أنحاء العالم، الأمر الذي يدل على المصداقية والأهمية التي يتميز بها الحدث الذي نتوقع أن يحدد المعايير المعتمدة عالمياً لهذا القطاع".

وقد أكدّت حوالي 20 شركة عالميّة من ثماني دول مشاركتها في فعاليات المعرض حيث تتوقّع الشركة المنظّمة استضافة أكثر من 80 شركة من عدّة دول تشمل أستراليا والأرجنتين والبرازيل وبروناي والبوسنة وكندا والصين ومصر وفرنسا والهند وإندونيسيا وإيران والأردن وهولندا وباكستان والفيلبين وتركيا وتايلاند وماليزيا وسنغافورة والسعودية والمملكة المتحدة والإمارات، فضلاً عن مشاركة ممثلين عن الهيئات الحكومية التي تشتمل على عدة هيئات تنظيمة إقليمية وعالمية لقطاع "حلال" بالإضافة إلى غرف التجارة والجمعيات العالمية للقطاع خلال إنعقاد فعاليات الحدث.

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)