في اطار سعيها لتطوير اعمال صيانة المساجد في قطر وضبط المواصفات وتحقيق الجودة الشاملة كونت ادارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية في دولة قطر لجنة تضم معظم مهندسي قسم الصيانة.وتقوم اللجنة بتفقد المساجد حيث يقوم كل عضوبها بتسجيل ملاحظاته وعرضها على مجموع اللجنة ومن ثم يتم اعتماد البنود التي يجمع عليها اعضاء اللجنة ويحرر محضر اجتماع يلتزم به في اعداد هذه البنود.
وقامت اللجنة حتى الآن بالكشف على 108 مساجد وجامع وتم عرضها علي لجنة اعتماد الصيانة المنبثقة عن لجنة اعتماد المشاريع وأقر 54 مشروعا بتكلفة 14 مليون ريال تقريبا كما جار تنفيذ 15 مشروعا والباقي في مراحل الترسية والطرح بالتنسيق مع الشؤون الادارية.كذلك تم الكشف علي 250 مسجدا وجامعا يتم استكمالها في المراحل القادمة.
وتجري الآن بعض التعديلات على الشكل الخارجي للمساجد ومن هذه التعديلات تكسية الحوائط الخارجية بالحجر بارتفاع متر ونصف لحماية القوائم من الرطوبة واستبدال الصبغات العادية بصبغات ذات جودة عالية تستمر 10 سنوات. ويجري حاليا أيضاً اعداد برنامج لبنود الأعمال علي الحاسب بالتنسيق مع قسم المعلومات لاعداد بنود الاعمال حيث تتكون قاعدة معلومات ضخمة لتسهيل عملية اعداد البنود ولتلافي الأخطاء. وفيما يختص بالمساجد المصنعة والجوامع وبيوت الأئمة تجري حاليا صيانة 26 مشروعا منها 10 مساجد مصنعة و4 مساكن للأئمة والمؤذنين كمشروع صيانة منفصل عن مشروع صيانة المساجد جارية التنفيذ، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة الراية القطرية.
على صعيد ثان، بلغت حصيلة المساعدات التي وزعها صندوق الزكاة خلال شهر سبتمبر الماضي 5.5 مليون ريال. واستفاد من تلك المساعدات 3366 أسرة متعففة من المواطنين والمقيمين، وتنوعت المساعدات ما بين دائمة ومقطوعة وكفالة طالب، وقاربت المساعدات الدائمة مليوني ريال وبلغت المساعدات المقطوعة 343 الف ريال فيما وصلت المساعدات المخصصة لكفالة طلاب العلم 3.2 مليون ريال. وواصل معدل المساعدات الشهرية الدائمة التي يقدمها الصندوق ارتفاعه ليصل الى 2.3 مليون ريال.
وينشط قسم المشاريع بالصندوق حاليا في الاعداد لمشروع افطار الصائم الذي سيتم تنفيذه في شهر رمضان في عدد من المواقع داخل الدوحة وخارجها وسيبدأ لاحقا في صرف المساعدات التموينية الرمضانية للأسر التي تحصل علي مساعدات شهرية دائمة. وصرح عبدالعزيز بن علي الحمادي مدير الصندوق بأن الأولوية في تقديم المساعدات ستكون للأسر الأكثر حاجة للضروريات الأساسية كالمسكن والملبس والطعام التي لا غني للانسان عنها، وأوضح ان تقدير حجم المساعدة المخصصة لكل حالة يتم بناء علي تقارير البحث المكتبي والميداني التي يقوم بها باحثوالصندوق، وجدد التأكيد علي ان الاساس المتبع في تقديم المساعدات هومراعاة القواعد الشرعية التي قررها الفقهاء في صرف اموال الزكاة انطلاقا من فهم نصوص القرآن والسنة.
وأتم الصندوق المراحل الاولي من مشروع كفالة طلاب العلم الذي يتم تنفيذه للعام التاسع علي التوالي خلال العام الدراسي 2004/2005 ورصد الصندوق للمشروع هذا العام سبعة ملايين ريال، ومن المتوقع ان يستفيد منه ستة آلاف طالب وطالبة في المدارس الحكومية والخاصة والجامعة قام الصندوق بدفع الرسوم المدرسية نيابة عنهم .ويعتبر مشروع كفالة طلاب العلم اكبر مشروع للتكافل الاجتماعي في قطر، ويهدف لمساعدة الطلاب ابناء الاسر الفقيرة علي مواصلة دراستهم بمختلف مراحل التعليم. ( البوابة)