أعلن البنك الدولي أن قطر سوف تحقق خلال هذا العام نموا اقتصاديا لم يسبق له مثيل في المنطقة تصل نسبته إلى 8.2% . وأعلن البنك أيضاً أنه من المتوقع أن تحتل دولة قطر موقعا رائدا في مجال صناعة الغاز المسال بحلول عام2010 بينما تشهد الدولة نمواً كبيراً في القطاع الصناعي وقطاع المقاولات في أعقاب السماح للأجانب بتملك العقار والمشاركة في المشروعات السياحية بمشروع لؤلؤة الخليج حيث تبلغ تكلفة الجزيرة الصناعية 2.5 مليار دولار، ويتم افتتاح المرحلة الأولى من المشروع عام 2006 ليكتمل بحلول عام 2009.
قال تقرير اقتصادي " نشرة الشرق الأوسط الاقتصادية" :" إن هذا الازدهار الاقتصادي انعكس على قطاعات الاستثمار والفنادق والتجارة والتجزئة، كما تشهد الدوحة حاليا إنشاء العديد من الفنادق الحديثة"، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة الشرق القطرية.
وقالت صحيفة "جلف نيوز" الإماراتية إن دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة تتصدران دول المنطقة في النهضة الصناعية المرتبطة بالنفط والغاز حيث تترقب شركات المقاولات الكبرى مشروعات جديدة تصل قيمتها لأكثر من 400 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط إلى جانب مشروعات في مجال الأنابيب تصل تكلفتها إلى150 مليار دولار.ومن المتوقع أن تضخ دول الخليج ما قيمته 35 مليار دولار في هذه المرحلة في مشروعات جديدة من ضمنها التوسعات الجديدة في مطار الدوحة الدولي ومطار دبي الدولي.
وفي سياق متصل بالإقتصاد القطري، بغ حجم سوق الخدمات النفطية80 مليون دولار في قطر خلال عام2004 ، ومن المتوقع أن يزداد نموها ما بين 10 و20% في عام 2005.
وفي هذا السياق قال المدير الإقليمي في قطر لشركة بيكر هيوجز للخدمات النفطية :" إن حجم أعمال شركة بيكر والشركات المنافسة لها في قطر بلغ حوالي 80 مليون دولار في عام2004 ، كما أنه من المتوقع أن يزداد بمعدل 10 إلى 20% في عام 2005". وأضاف بيت نولس في تصريحات خاصة لصحيفة :" الشرق" القطرية :" إن قطر ستشهد برنامجاً مستمراً من عمليات الحفر يمتد على مدى الـ10 أعوام المقبلة". وتعتبر شركة بيكر هيوجز وشركة هاليبرتون وشركة كيم بيرغر الفرنسية أكبر ثلاث شركات خدمات نفطية عاملة في قطر.
من جهته أشار السيد جون ماكي مدير عمليات الحفر في قطر والبحرين والكويت في شركة بيكر هيوجز إلى أن "حجم عمليات الحفر من سوق الخدمات النفطيّة بلغ40 مليون دولار في عام2004" منوهاً إلى أنه " سيزداد أيضاً بنسبة تصل من 10 إلى 20% في عام 2005". ( البوابة)