في شهر رمضان المبارك تزهر الأسواق وتنتعش الأعمال ويظهر الجديد من الماركات

تاريخ النشر: 10 أغسطس 2010 - 12:56 GMT
انتعاش الأسواق في شهر رمضان
انتعاش الأسواق في شهر رمضان

مع اقتراب دخول شهر رمضان المبارك، يتحضر المسلمون حول العالم لاداء الفرائض والسنن المرتبطة بهذا الشهر الفضيل كالصيام وصلاة التراويح، بالاضافة إلى العديد من التقاليد الاجتماعية كتبادل الزيارات والإفطار الجامعي والموائد الرمضانية بين الأهل والأصدقاء.

ومن وجهة نظر تسويقية، فإن من لا يعلم خلفيات الأمور قد يعتقد أن توقف ملايين الأشخاص عن تناول الطعام والشراب لمدة 12 ساعة في اليوم طوال شهر كامل قد يكون أمرا مضرا بالاقتصاد.

ولكن السيد يوسف حميد الدين، الرئيس التنفيذي لشركة أكسيوم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يقول إن كل ما على المرء أن يفعله هو "متابعة قصص النجاح للماركات الشهيرة وماذا قدمت للعملائها حتى استطاعت أن تجد لنفسها مكانة مميزة في سياق شهر رمضان ".

ويضيف السيد حميد الدين- الذي تعتبر شركته الذراع الاقليمية لشركة أكسيوم الأميركية الرائدة عالمياً في مجال الاستشارات التسويقية والتي تمنح عملاءها أدوات وطرق في غاية الحداثة لفهم السوق- أنه لا يعتقد بأن جميع المهتمين في عالم التسويق ومن لهم علاقة بالتوسيق  يدركون أهمية شهر رمضان وانه يعتبر اهم المواسم التسويقية في المنطقة  "وهنا نأتي نحن أكسيوم مينا  لنلعب دورنا".

ويوضح: "أكسيوم لا تقدم التسويق المباشر فقط، ولكن أيضا التسويق عبر كافة القنوات من خلال جذب  المستهلكين من خلال الدقة في تحديد الشريحة المستهدفة والنتائج المتوقعه والقابلة للقياس".

بيد أن الكثير من التقاليد الدينية والاجتماعية المرتبطة بشهر رمضان لها تأثير إيجابي كبير على الاقتصادات المحلية، حيث تسجل بعض القطاعات ارباح قياسية، ومن الأمثلة الواضحة على ذلك قطاع المنتجات الاستهلاكية (وتحديدا المواد الغذائية والمشروبات)، كنتيجة لكون العائلات ملتزمة بتخضير وجبات الافطار والسحور للاقارب والاصدقاء، في حين تتسبب عادة مشاهدة التلفزيون عقب  وجبة الافطار بارتفاع اسعار الوقفات الاعلانية نتيجة لارتفاع الطلب.

ومن جهته يضيف، أنه بدأ القطاع الخاص، وتحديدا الشركات العالمية، بإدراك أهمية "الفهم" الذي يأتي نتيجة الاستثمار في الأبحاث التسويقية والأدوات المخصصة لمعرفة وفهم المستهلك، في حين تفشل الكثير من الشركات المحلية في الاستفادة من شهر رمضان وغيره من الفرص الاستراتيجية كهذا الشهر.

ويدرك مدراء التسويق في الشرق الأوسط وحول العالم، أهمية الدور الذي تعلبه أكسيوم في تزويد عملاءها بالقدرة على اتخاذ قرارات أذكى وصرف الميزانيات التسويقية بناء على النتائج القابلة للقياس، الأمر الذي يقود بدوره الى النمو في الربحية وحصة السوق.

لكن تعتبر الميزة التفاضلية الأهم لأكسيوم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي أنه مقارنة بالمستشارين التسويقيين أو مقدمي الحلول الآخرين فإن أكسيوم تقدم مزيجا من الخبرة المتراكمة، وأحدث الحلول التي تستقدمها من الشركة الأم في الولايات المتحدة، يضاف إليه الفهم للسوق المحلي والخبرة الاقليمية التي يتمتع بها موظفوا الشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

فمثلا، استطاعت أكسيوم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مساعدة مصنع للمنتجات الاستهلاكية المغلفة في ابتكار برنامج علاقات متعدد القنوات مع الأمهات في المملكة العربية السعودية، وكانت النتيجة أن هذا العميل بات بامكانه التواصل مع 24 ألف أم في المملكة شهريا. وتسببت جهود هذا العميل في التواصل المتمثلة في نصائح متعلقة بالانجاب لمرحلة ما قبل الأمومة في تنمية ولاء المستهلكين.

لذلك فإن أكسيوم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قادرة على لمح الفرص والأنماط ومساعدة عملاءها على الوصول إلى قرارات استراتيجية حين يتعلق الأمر بشهر رمضان.

وتعد أكسيوم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المزود الأفضل لخدمات التسويق المباشر في المنطقة كما توفر خدمات إدارة القواعد البيانية، الاستراتجيات التسويقية، التخطيط وتطوير الحملات (الرصد والقياس)، التسويق الرقمي ومراكز الاتصال.

وعبر توفير الحلول التسويقية ذات القنوات المتعددة المستندة الى المعلومات، تفخر أكسيوم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأنها قادرة على ربط عملاءها بزبائنهم من أجل تنمية هذة العلاقات من جهة زيادة الارباح المالية ومن جهة اخرى.