قامت فيليبس للإلكترونيات الشرق الأوسط وأفريقيا اليوم بالإعلان الإقليمي لعلامة شركتها التجارية المطوّرة والمرتبطة بمفهوم Sense and Simplicity. وقد تم الإعلان العالمي عن هذا التطور الجديد الذي يمتد في كافة أنحاء الشركة في 13 سبتمبر.
يهدف هذان التصنيفان إلى إعطاء المستهلك صورة مميزة حول شركة واضحة وهادفة، من خلال نشاطاتها في ميدان الرعاية الصحية، أسلوب الحياة، والتكنولوجيا، وقد اجتمعت بدافع مشترك لتأمين تعامل سهل للمستهلك. ستنفق الشركة مبلغ 80 مليون يورو على حملة إعلانية مبتكرة لتوصيل رسالتها إلى المستهلك حول العالم.
علق جيرارد كليسترلي الرئيس وكبير المدراء التنفيذيين، فيليبس، حول الإعلان العالمي في دبي قائلاً: "ليست فيليبس شركة التكنولوجيا الوحيدة التي تعي الحاجة في مسألة البساطة، ولكنني أعتقد أننا أول من وضع ركيزة ثابتة، وأول من أعلن نية للتغيير. فقد يطمح الآخرون لما هو عصري أكثر، فنحن لا يكمن ابتكارنا بجعل الأمور معقدة بل نسعى للتبسيط الذي سيجعلنا الأكثر عصرانية."
وقد أضاف: "يتوقع الناس من التكنولوجيا تقديم ما هو سهل، والأمر سيان بالنسبة للطبيب الذي يعمل تحت الضغط في مستشفى متطورة المعدات، كما هي الحال بالنسبة للمستهلك الذي يشغل مسجل الـ DVD. إن أكثر ما يطلبه عملاؤنا هو البساطة، إن كانت في ميدان الرعاية الصحية، أسلوب الحياة أوالتكنولوجيا. لقد أظهرت فيليبس في كل هذه المجالات تقنيات سهلة، وقد ذكرنا العديد منها في حملتنا الإعلانية. ويكمن التحدي الذي نواجهه بأن نطوّر الشركة لتأمين تصنيف جديد لعلامتنا التجارية في كل ما نقوم به."
ويكمل كليسترلي قائلاً: "ولنثبت التزامنا، فقد غيرنا شعارنا المعروف بـ Let’s make things better الذي خدم فيليبس بشكل جيّد خلال عقد تقريباً، فبالرغم من كونه غير محدد، فقد عكس التزامنا في التحسين والامتياز، في وقت كانت أعمالنا قد حددت وجهتها تحت خانة واسعة وكان الأمر جيداً. فمع إستراتيجية فيليبس الموحدة للسنوات الماضية رأينا ضرورة شركة أخرى يكون تسويق أعمالنا من خلالها محدداً أكثر حول غاية معينة، لذا نحن الآن قادرون على التخصص في كل واحدة، وأصبح بإمكاننا الآن إعلامكم كيف سنقوم بتغيرات أخرى."
تعتبر مبادرة تجديد العلامة التجارية جزءاً من جدول أعمال فيليبس التجاري بجعل السوق من الأولويات، ووضع الشركة على سكة الاستمرارية، والنمو المربح، وقد شرح كليسترلي ذلك قائلاً: "ستشهد فيليبس تغيراً سريعاً وجديداً عندما نبدأ بتنفيذ مهمتنا وتطبيق إستراتجيتنا. نملك فكرة واضحة حول كيفية سدّ الفجوات في قدراتنا الرئيسية، وفي أغلب الأحيان في مجال الرعاية الصحية، أسلوب الحياة والتكنولوجيا. ففي هذه العملية سوف ندخل في أسواق جديدة وسنخلق فئات جديدة. إن تنوع نشاطاتنا سيتّسم بالتغيير، وقد تم تصميم تصنيف علامتنا التجارية لتقودنا في هذه المرحلة الجديدة من التحول. إن إطلاق حملتنا الجديدة لعلامتنا التجارية سيسلط الضوء نحو تغيير فيليبس، ونحن على ثقة أنها مع الوقت ستغير نظرة العالم إلى فيليبس وتعامله معه." علاوة على ذلك، أعلنت فيليبس إطلاق مجموعة عمل جديدة تهتم بصحة العملاء مع طموح بالنمو."
ستركز الحملة المخصصة للعلامة التجارية على مجموعة من الناس، وهي التي تشكل 20% من الأشخاص الذين يقومون بشراء المنتجات بنسبة 80%، ويعتبرون من صانعي القرار، وتتراوح أعمارهم من 35 إلى 55 سنة وهم من النخبة في المجموعة، فهؤلاء يتجنبون التقنيات التكنولوجية المعقدة. ويقول أندريا رانيتي خلال الحدث الذي نظم في دبي: "هؤلاء الأشخاص نفسهم هم من يقرر في حياتهم الخاصة والعملية، ولأمثالهم تهتم فيليبس. يمكن أن يكون الشخص الذي يبتاع تلفازاً مسطح الشاشة هو نفسه المدير المسؤول عن شراء الأجهزة الطبية التشخيصية لمستشفى محلي."
ويتابع رانيتي قائلاً: "أردنا من خلال هذه الحملة أن نتوافق ومعايير البساطة، وأردنا استعمال لغة تختلف عن تلك التي تعتمدها شركات التكنولوجيا، فلغة فيليبس تعتمد على العذوبة، النظافة والإنسانية. فلكل حملة ولكل إضافة قصة، والواحدة تقوي الأخرى، لذا ستلاحظ العديد من الإضافات في كل استراحة إعلانية متلفزة، وهو أسلوب جديد وفريد في الإعلانات العصرية."
تعرض هذه الحملة الإعلانية التي طورناها معاً مع شركة الإعلانات العالمية لفيليبس DDB وCarat شركة شراء المساحات الإعلانية، منتجات فيليبس التي تتناسب وتصنيف العلامة التجارية. ستطلق الحملة الإعلانية المثيرة عبر محطات التلفاز والمجلات وعلى صفحات الإنترنت في هولندا، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية والصين، وستؤثر هذه الحملة واسعة النطاق على أصحاب القرار الرائدين. ستبلغ قيمة هذه الحملة حوالي 80 مليون يورو في النصف الثاني للعام 2004. ومقارنة بالمعدل السنوي تعتبر نفقات هذه الحملة شبيهة بأكثر الحملات الإعلانية تأثيراً في العالم. (البوابة)