وجه الرئيس التنفيذي لشركة «فيزا» العالمية ألفريد كيلي انتقاداً لشركة التجارة الإلكترونية الأميركية العملاقة «أمازون» حول قرارها بعدم قبول الدفع ببطاقات الائتمان الخاصة بشركة «فيزا» الصادرة في المملكة المتحدة، ووصفه بـ«الغريب»، بحسب ما ذكرته وكالة «بلومبرغ».
ورد كيلي في تصريحات لصحيفة «فايننشيال تايمز»،حول ما نشرته «أمازون» عن أن «فيزا» تفرض رسوماً عالية على بطاقاتها بأن ذلك غير صحيح. وأكد أيضًا على أن إعلان «أمازون» في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بوقف قبول بطاقات «فيزا» في المملكة المتحدة بدءاً من يناير (كانون الثاني) 2022، يعد بمثابة «تهديد لمعاقبة العملاء»، وكان جزءاً من «مفاوضات صعبة» مع شركة «فيزا» بشأن معدلات الدفع.
وقالت «فايننشيال تايمز» أن شركة «ماستر كارد» تفرض نفس رسوم شركة «فيزا» في المملكة المتحدة، ولكن لم يتم وقف قبول الدفع بها من قبل «أمازون».
وأشارت الصحيفة البريطانية على ما يبدو أن الخلاف بين الشركتين يتجاوز مسألة الرسوم التي تفرضها «فيزا» على التعاملات ببطاقاتها الائتمانية، حيث قالت أمازون أنه من غير المقبول أن تفرض «فيزا» رسوماً إضافية ضد الاحتيال.
وكانت شركة أمازون قد صرحت خلال هذا الأسبوع، أنه يسمح لعملائها استخدام بطاقات المدين الخاصة بشركة «فيزا» وبطاقات الائتمان الخاصة بشركتي «ماستر كارد» و«أميركان إكسبريس»، وكذلك بطاقات ائتمان «فيزا» الصادرة خارج المملكة المتحدة.
وأشارت الشركة إلى أنها ستقدم لعملائها خصماً قدره 20 جنيهاً إسترلينياً على عملية الشراء التالية، باستخدام طريقة دفع بديلة لبطاقات «فيزا» لتشجيع العملاء على اللجوء إلى طريقة دفع مختلفة.
وأكدت «أمازون» أنها ستفرض بالفعل رسوماً إضافية لمن يستخدمون بطاقات ائتمان «فيزا» في سنغافورة وأستراليا.