فولكس واجن الشرق الأوسط تحقق زيادة مبيعات قياسية في المنطقة خلال النصف الأول من عام 2008

تاريخ النشر: 13 يوليو 2008 - 08:27 GMT

 يمثّل النصف الأول من عام 2008 الفترة الأكثر نجاحاً لشركة فولكس واجن الشرق الأوسط منذ تأسيسها قبل ثلاث سنوات، حيث ازدادت مبيعات الشركة بنسبة كبيرة عاماً بعد عام مستمرةً بالزيادة في هذه السنة أيضاً. ففي النصف الأول من العام 2008، قامت الشركة بتسليم 6000 سيارة تقريباً وذلك بزيادة مذهلة بلغت نسبتها 42% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقال السيد هانز- ديتر كيلر، المدير الإداري في فولكس واجن الشرق الأوسط : "إن الفريق العامل في فولكس واجن الشرق الأوسط فخور للغاية بنسبة المبيعات التي حققتها الشركة في العام 2008 حتى الآن. وإننا نرى أن زيادة نسبتها 42% هي قفزة نوعية ونحن نطمح لنموها أكثر في النصف الثاني من العام. وساهم حجم التوسّع الذي أنجزناه ومجموعتنا الفريدة من السيارات في تحقيق ذلك النمو في المبيعات".
وتابع حديثه قائلاً: "لقد برهنت تيغوان، سيارة الـ SUV الجديدة من فولكس واجن على أنها من أكثر السيارات شعبيةً لدى عملائنا في المنطقة مع العلم بأن هذه السيارة قد تم إطلاقها في الشرق الأوسط في مايو 2008. ومنذ ذلك الحين، ارتفعت أرقام المبيعات والطلب على هذه السيارة بشكلٍ استثنائي حتى أصبحت عنصراً هاماً في خطة نموّنا الطموحة في فولكس واجن الشرق الأوسط. وبالإضافة إلى مجموعتنا المميّزة من السيارات ذات الطرز الفريدة، ساهم قيام شركائنا المحترفين بدراسة وتغطية حاجة السوق من السيارات في تحقيق هذا النجاح الكبير".
وتعد سيارة طوارق من الطرز الأخرى التي لا تزال تستحوذ على إعجاب العملاء في منطقة الشرق الأوسط. وكونها من أكثر سيارات فولكس واجن شعبية فقد حققت نسبة مبيعات وصلت إلى 29% من مجموع مبيعات فولكس واجن الشرق الأوسط في النصف الأول من العام 2008. وتلي طوارق سيارة باسات التي تساهم بنسبة 23% من مجموع المبيعات ثم سيارة جيتا التي حققت نسبة 22%.
وأضاف السيد كيلر قائلاً: "حققت مبيعات سيارة جيتا في منطقة الشرق الأوسط أكبر نسبة نمو والبالغة 75% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتعتبر جيتا سيارة سيدان عصرية وديناميكية وتتميز بكونها عملية واقتصادية خصوصاً للعائلات. ليس هذا فحسب بل يمكن للزبائن أيضاً الاختيار من بين مجموعة واسعة من المحرّكات التي تقدّمها سلسلة سيارات جيتا، ومن ضمنها 1.6 لتر و2.5 لتر وقريباً سيارة جيتا جي إل آي التي تعدّ الإصدارة الأقوى بين طرز هذه السيارة".
وبالنسبة إلى الأسواق، كان اليمن واحداً من أكثر أسواق فولكس واجن الشرق الأوسط نمواً في نسبة مبيعات فولكس واجن حيث تضاعفت المبيعات ثلاث مرات عن العام السابق. وبعد اليمن، تأتي الكويت والتي ارتفعت المبيعات فيها إلى الضعفين تقريباً مقارنة بالعام الماضي. كما شهد سوق دبي نمواً استثنائياً في حجم المبيعات بلغت نسبته 69%.
وختم السيد كيلر حديثه بالقول: "مع ما نحققه في الوقت الحالي من مبيعات مرتفعة، نحن واثقون بأننا على المسار الصحيح لتحقيق نسبة المبيعات الطموحة المقررة للعام 2008، ونحن على يقين بأن النمو الذي نحققه في فولكس واجن الشرق الأوسط عاماً بعد عام سيستمر خلال هذه السنة وأيضاً في 2009 خاصة مع الطرز الجديدة من السيارات والمحرّكات التي ننوي إطلاقها، ومن ضمنها سيارات باسات R36، وجيتا جي إل آي، وباسات سي سي والجيل الجديد من سيارتي شيروكو وغولف".

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)