شهد فندق ومنتجع لو ميريديان العقه في الفجيرة مؤخراً نشاطاً ملحوظاً في حركة النزلاء، وذلك مع إعلان القيمين على الفندق عن تحقيق نجاح كبير في المعدلات الوسطية لنسب الإشغال في الفندق، مما يدلل على استعادة حركة السياحة لنشاطها في هذه الإمارة التي تأثرت بإعصار غونو الذي ضرب المنطقة الشرقية في الإمارات العربية المتحدة.
ويشار هنا إلى أن الآثار الكارثية التي تركها إعصار غونو الذي ضرب المنطقة في 5 يونيو 2007 والذي تأثرت به شواطئ الفجيرة قد تلاشت وأصبحت أمراً من الماضي، وذلك مع النشاط الملحوظ في حركة السياحة. ويشار هنا إلى انه قد تم إعادة افتتاح شاطئ فندق لو ميريديان العقه للنزلاء والضيوف بعد أيام معدودة فقد من الكارثة كما تم افتتاح المنشئات الرياضية المائية على الفور عقب الإعصار.
وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال باتريك أنطاكي، المدير العام لفندق ومنتجع لو ميريديان العقه: "في حين أنه ليس بالإمكان التغلب على قوى الطبيعة، إلا أننا تمكنا خلال الإعصار من الحفاظ على سلامة وراحة ضيوفنا ونزلائنا. وهنا أتقدم بالشكر والثناء لطاقم العاملين في الفندق الذين عملوا جاهدين على ضمان توفير الفندق لمستويات الخدمة ذاتها وكأن شيئاً لم يحدث".
وعلى الرغم من هذه الكارثة الطبيعية، فقد سجل الفندق نسبة إشغال وصلت إلى 96 بالمائة في بداية شهر أغسطس، وذلك وفقاً لكبار المسئولين في الفندق، حيث شهد الفندق ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة مع نسب الإشغال للفترة ذاتها من العام الماضي.
كما عمل العرض المغري - 299 درهماً لليلة الواحدة الذي بدأ في الأول من شهر يونيو - على تحويل الفندق إلى ملاذ مثالي من صخب الحياة وحرارة ورطوبة أشهر الصيف. كما يمكن للضيوف الاستفادة من سريان صلاحية هذا العرض لغاية 10 أكتوبر، وقضاء أجمل الأوقات داخل الفندق.
وأضاف باتريك قائلاً: "لقد شهد الفندق عودة معظم النزلاء الذي غادروا خلال إعصار غونو. وإننا نتقدم بالشكر لعملائنا المخلصين، الذين كان لهم الأثر الكبير في زيادة نسبة الإشغال نظراً للانطباع الرائع الذي نقلوه لأصدقائهم وأقاربهم".
وتتميز الفجيرة بجو رائع على عكس باقي الأماكن في الإمارات العربية المتحدة. وهنا تابع أنطاكي حديثه قائلاً: "يتميز الساحل الشرقي في الإمارات العربية المتحدة بجمال فريد لطالما جذب العديد من السياح والزوار، الأمر الذي يشجعنا على بذل المزيد من الجهد بهدف توفير تجربة مثالية لؤلئك الزوار".
كما شكلت العلاقة المستمرة مع وكالات السياحة والسفر في المنطقة، بالإضافة إلى جهود التواصل الكبيرة عوامل هامة ساهمت في النجاح الكبيرة الذي يشهده فندق ومنتجع لو ميريديان العقه.
وتشير الدلائل إلى استمرار هذا الارتفاع في نسبة الإشغال في الفترة المقبلة، حيث سيواصل الفندق من خلال الخدمات المتميزة التي يقدمها إثبات مكانته كالوجهة السياحة المفضلة لكل على الساحل الشرقي من المواطنين والسياح على حد سواء.
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)