فلسطين: 22431 نزيل في الفنادق للربع الثاني من العام الحالي

تاريخ النشر: 24 أغسطس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

أصدر الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء تقريراً صحفياً، أعلن من خلاله نتائج مسح النشاط الفندقي في الأراضي الفلسطينية للربع الثاني من عام 2004، والذي تم تنفيذه ميدانيا كمسح شامل لكافة المنشآت الفندقية في الأراضي الفلسطينية، وأظهرت نتائج المسح أن عدد الفنادق العاملة في الأراضي الفلسطينية 80 فندقاً عاملاً يتوفر فيها 3051 غرفة متاحة وتضم 6841 سريراً، علماً بان 31.3% من عدد الفنادق تقع في محافظة القدس بواقع 25 فندقاً عاملاً يتوفر فيها 959 غرفة و2540 سريراً، كما أظهرت النتائج أن متوسط عدد العاملين في الفنادق خلال الربع الثاني من عام 2004 بلغ 1185 عاملاً، وأن ما نسبته 12.6% من هؤلاء العاملين هم من الإناث. 

 

وبينت النتائج، وكما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن عدد النزلاء في الفنادق خلال الربع الثاني 2004 بلغ 22،431 نزيلاً، في حين بلغ هذا العدد خلال ذات الربع من عام 2000 ما مجموعه 106،330 نزيلاً. شكل النزلاء الفلسطينيون في هذه الفنادق الجزء الأكبر من هذا العدد بنسبة 41،2%، في حين شكل الوافدون من دول الاتحاد الأوروبي ما نسبته 2،22%، كما بلغ عدد ليالي المبيت في الفنادق 61،979 ليلة خلال الربع الثاني 2004، منها 21،712 ليلة مبيت للنزلاء الفلسطينيين، و17،745 ليلة مبيت للنزلاء القادمين من دول الاتحاد الأوروبي. وفيما يتعلق بإشغال غرف الفنادق، بينت النتائج أن ما معدله 424،2 غرفة كانت تشغل يوميا من قبل النزلاء، أي بنسبة 13،3% من الغرف المتاحة في الفنادق كان يتم إشغالها بشكل يومي خلال الربع الثاني من عام 2004. 

 

وأظهرت النتائج استمرار تراجع النشاط الفندقي في الأراضي الفلسطينية بسبب الإجراءات الإسرائيلية منذ نهاية العام 2000، ولا تزال آثارها ممتدة الى هذا الربع من العام 2004، وبمقارنة نتائج الربع الثاني 2004 بنتائج ذات الربع من عام 1999، يظهر انخفاض عدد الفنادق العاملة بنسبة 11.1% ، ونسبة اشغال الغرف بنسبة 62.5%، في حين انخفض عدد النزلاء بنسبة 68.8%، وعدد ليالي المبيت بنسبة 69.3%..  

 

على صعيد أخر، أكد غسان الخطيب، وزير العمل الفلسطيني، أن نسبة البطالة تتفاوت ما بين ثلث ونصف القوى العاملة، نتيجة للحرب الاقتصادية المباشرة التي تشنها قوات الاحتلال، لضرب البنية التحتية الفلسطينية. وقال:" إنه أمام هذه الظاهرة المعيشية، فإن وزارة العمل تولي أهمية في آليات عملها وخططها المبرمجة القائمة على إعطاء الإهتمام الكبير في تطوير التدريب المهني والتقني".  

 

جاءت اقوال الوزير يوم السبت الفائت، خلال حفل تخريج الفوج الخامس والثلاثين، من المتدربين والمتدربات في مختلف التخصصات، من مركز التدريب المهني في بيت جالا. وأعلن الخطيب، أنه سيتم إنشاء عدة مراكز مهنية وتقنية في كل من قلقيلية وجباليا وجنين ورام الله، بالإضافة إلى مركز التدريب المهني والتقني المتعدد الاختصاصات في حلحول، لما تمثله من توجه هام لمعالجة مشكلة البطالة. وأشار إلى أن الاحتلال عمل منذ أربع سنوات، على تدمير البنية التحتية، وتغيير حركة العمال والبضاعة وتوسيع المستوطنات وبناء جدار الفصل العنصري. وأوضح الخطيب، أن الإحصاءات الرسمية أثبتت بشكل قاطع أن فرص إيجاد العمل لخريجي مراكز التدريب المهنية أعلى بكثير من نصف العمل من خريجي المعاهد والمديريات الأكاديمية. 

 

من جانبه، أشار صلاح الزور مدير عام التدريب المهني في فلسطين، الى أن المراكز في الوطن تخرج سنوياً 2000متدرب ومتدربة، موزعين على 14مركزا منها 4 في غزة، و8 في الضفة، وإن ما نسبته 30% منها إناث.وأوضح أن هذه المراكز لديها 15 برنامجا مهنيا، من الحاسوب، وصيانة الأجهزة المكتبية ميكانيكا سيارات وتصميم أزياء. واشار عبد الكريم سياعرة مدير المركز إلى أن مركز بيت جالا وعلى طول سنواته منذ 35 عاماً خرج ما مجموعه 5 آلاف خريج. 

( البوابة)