فلسطين: 110 ملايين دولار من التنمية الأمريكية لتنشيط الاقتصاد الفلسطيني

تاريخ النشر: 01 أغسطس 2005 - 08:16 GMT

أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية (usaid) أنها ستخصص 110 ملايين دولار من أصل 200 مليون دولار تطلبها الوكالة لهذا العام لإعادة تنشيط اقتصاد الضفة الغربية وغزة، مع التركيز على غزة وفك الارتباط" و"تخصيص مبلغ 90 مليون دولار لبرامج الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وتنمية البنية التحتية". وقال جيمس بيفر، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للضفة الغربية وغزة في تصريحات صحفية إن الحكومة الأمريكية ستقوي من خلال دعمها لهذه النشاطات، السياسيين المعتدلين وتساعد في تقديم مصدر خدمات عامة يكون بديلاً للخدمات التي تقدمها حماس وتوفر فوائد فورية ملموسة للفلسطينيين" حسب قوله.

وقال، وكما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينة،:" إن مبلغ الخمسين مليون دولار الذي قرره الرئيس الأمريكي جورج بوش، لدعم خطة الانسحاب من قطاع غزة سوف يستخدم في تشييد مشاريع بنية تحتية جديدة في غزة هناك حاجة ماسة إليها، كما توفر في نفس الوقت وظائف وفرصاً تدر دخلاً على الفلسطينيين". وأوضح بيفر أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعمل عن كثب مع الفريق وورد، والسيد جيمس وولفنسون مبعوث المجتمع الدولي لتيسير عملية فك الارتباط، وإسرائيل والسلطة الفلسطينية والبنك الدولي ومانحين آخرين، والسفارة الأمريكية والقنصل العام، لدعم عملية فك الارتباط بكل طريقة ممكنة. وتابع أنه بالإضافة إلى سد الاحتياجات الآنية الاقتصادية والاجتماعية فإن المساعدات الأمريكية تشمل المحافظة على تدفق البضائع والأشخاص عبر الحدود وتحسين سير العملية، والمحافظة على تقديم مجالس البلديات والسلطة الفلسطينية للخدمات الأساسية، وتعزيز مساهمات المنظمات غير الحكومية لدى بروز الفرص في البيئة الجديدة، والدور الذي تقوم به".

وقال المسؤول الأمريكي :" إن برامج الوكالة المتعلقة بالقيادة السياسية الفلسطينية يسعى إلى تحقيق ثلاثة أهداف هي "دعم قيادة فلسطينية معتدلة، دعم فك الارتباط في غزة، تعزيز استقرار أطول مدى مؤات لدولة فلسطينية"، مشيرا إلى أن "برامج الوكالة تؤمن إجراءات حاسمة الأهمية لبناء الثقة الضرورية لإعادة تنشيط الاقتصاد الفلسطيني ولضمان نجاح فك الارتباط في غزة". وأشار إلى النشاطات الحالية تساعد في مجالات التعليم العالي والرعاية الصحية والمساعدات الغذائية في ضمان سد الاحتياجات الفلسطينية الأساسية، في حين أنها تشكل في نفس الوقت استثماراً في مستقبل هذه القطاعات المهمة.

وقال :" إنه سيكون لدى برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خلال السنتين الماليتين 2005 و2006 ثلاث أولويات هي تقديم المساعدات التي تساعد في تحسين معيشة وصحة ورخاء الفلسطينيين؛ وتيسير فك ارتباط ناجح، ودعم نشوء قيادة فلسطينية معتدلة مستنيرة ذات كفاءة، بالإضافة إلى دعم المؤسسات والمرافق، الحكومية وغير الحكومية على السواء، الضرورية لنمو وازدهار أية دولة". وذكر أنه في فترة ما بعد المرحلة الآنية، ستعالج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أيضا تعزيز أسس وهيكلية دولة فلسطينية تتم إقامتها في نهاية الأمر وقال: "وبهذه الطريقة، لا تتم فقط تلبية احتياجات الفلسطينيين، وإنما يتم تعزيز الأمن الإقليمي أيضا.

وأشار إلى أن "النهج الثاني الذي تتبعه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في دعم عملية انتقال سلمية هو تقديم المساعدات السريعة التأثير - وبشكل محدد، من خلال تخصيص 41 مليون دولار لاستخدامها في برامج وضعت بهدف إثبات الفوائد الاقتصادية والاجتماعية الملموسة الناجمة عن الإصلاح.

© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)