جرت مباحثات حول التعإو ن الفلسطيني - النرويجي في وزارة التخطيط الفلسطينة الإسبوع الفائت الفائت وترأس الجانب الفلسطيني غسان الخطيب وزير التخطيط وشارك فيه ممثلون من وزارات المالية والتربية والتعليم العالي والحكم المحلي والعمل والخارجية وجهاز الاحصاء المركزي وسلطتي المياه والطاقة ووحدة دعم الاصلاح التابعة لديوان مجلس الوزراء.وترأس الوفد النرويجي وكيل وزارة الخارجية لشؤون التنمية الدولية ليف لوند.وتم نقاش إو جه مجالات الدعم النرويجي للشعب الفلسطيني ومؤسساته الحكومية والاهلية خلال العام الحالي.
ويقدر الدعم النرويجي بحوالي «70» مليون دولار «54» مليونا منها ستوزع على شكل مشاريع ذات اهتمام مشترك و«17» مليون دولار لوكالة الغوث الدولية «الإو نروا» ، علما ان المشاريع تشمل دعم الخزينة ، التربية، والعمال والحكم الصالح ، الطاقة وحقوق الانسان والمجتمع المدني وسلطة المياه ولجنة الانتخابات ومكتب رئيس الوزراء والمجلس التشريعي.وذكر غسان الخطيب وزير التخطيط ان النرويج هي واحدة من اكبر المانحين للشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية اقتصاديا وماليا الى جانب الدعم السياسي مشيرا الى انها تمكنت من اعادة تأهيل شبكة الكهرباء في قطاع غزة ووفرت ملايين الدولارات على الموازنة.
واعتبر الخطيب ان المساعدات النرويجية تتناغم مع إو لويات الشعب الفلسطيني وتتركز حول دعم الموازنة والتعليم والاصلاح وتطوير الاداء الحكومي ولجنتي الانتخابات المحلية والمركزية والاحتياجات الانسانية ومكافحة الفقر وقطاع الطاقة مضيفا ان المساعدات التي تقدمها النرويج كبيرة نسبيا اذا ما قورنت مع ما تقدمه الدول الإو روبية الاخرى، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة القدس الفلسطينية.
واضاف وزير التخطيط :" ان الدعم الممخض للموازنة يذهب اليها مباشرة في حين يذهب دعم المؤسسات الحكومية الى حساب موحد في وزارة المالية وينفق بموجب الاتفاقية من قبل الوزارة المنفذه، في حين ان ما لا يدخل الى المالية فقط هوالدعم المقدم للمؤسسات غير الحكومية".واعرب الخطيب عن امله في ان تسود الشفافية المساعدات الدولية المقدمة للحكومة والمؤسسات الاهلية، مطالبا الدول المانحة والجهات المتلقية للدعم تزويد الوزارة بالمعلومات التي تمكنها من تبيان إو جه انفاق كل دولار يقدم لاي مؤسسة سواء كانت حكومية إو اهلية لان الوزارة تنشيء قاعدة بيانات لتكون منشورة على الانترنت.
من جهة ثانية اعتبر وكيل وزارة الخارجية للتنمية الدولية النرويجية ان المباحثات الثنائية بالغة الاهمية واصفا بلاده بالشريك في التنمية الفلسطينية وتحسين الوضع الاقتصادي.واعرب ليف لوند عن سعادته تجاه التطورات التي حدثت مؤخرا على الوضع الفلسطيني من خلال خطة المانحين مشددا على اهمية ان يقود الفلسطينيون عملية توزيع المساعدات وضرورة استمرار الدعم النرويجي للفلسطينيين.واعلن المسؤول النرويجي ان بلاده ستقدم للفلسطينيين خلال العام الحالي «70» مليون دولار وهومعدل الدعم السنوي من النرويج .
كما اشار مدير العلاقات العامة في وزارة التخطيط احمد عباس الى ان النرويج قدمت في العام الماضي حوالي «473» مليون كرونة اي ما يعادل «75» مليون دولار خصصت لدعم الخزينة ومؤسسات المجتمع المدني، والطاقة والتربية والمراقبين الدوليين في الخليل والثقافة والبحث وحقوق الانسان والحكم الصالح.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)
