فلسطين: الحصول على 1.3 مليون يورو لدعم الأمن الغذائي وتوفير مياه صالحة للشرب

تاريخ النشر: 04 يوليو 2005 - 08:09 GMT

وقعت السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي يوم السبت الفائت في مقر وزارة التخطيط بالبيرة، اتفاقية خاصة بدعم الأمن الغذائي وتوفير مياه صالحة للشرب في فلسطين، بقيمة 1.3 مليون يورو.وقع الاتفاقية عن الجانب الفلسطيني وزير الحكم المحلي، الدكتور خالد القواسمي، ووزير التخطيط غسان الخطيب، وعن الاتحاد الأوروبي رئيس قسم الأمن الغذائي به، رجس ميرتان.وتأتي هذه الاتفاقية كمرحلة ثانية من مشروع الأمن الغذائي، الذي تم الاتفاق عليه بين الجانبين الفلسطيني والأوروبي.

ويهدف مشروع الأمن الغذائي إلى تطوير البنى التحتية الريفية بقيمة 1.3 مليون يورو، فيما تبلغ قيمة المشروع الإجمالية 5 ملايين يورو.ومن المتوقع أن تتم في إطار المشروع إعادة تأسيس وتطوير الخدمات الريفية وتطوير الطرق الريفية المحلية، وخلق فرص عمل من خلال توفير الظروف المعيشية الملائمة على الأرض، وذلك عن طريق تطوير نوعية جيدة من المواد الغذائية للفقراء.

وقال الخطيب، وكما ذكرت صحيفة الأيام الفلسطينة،:" إن السلطة الفلسطينية تولي اهتماماً بالغاً لموضوعي محاربة الفقر في فلسطين، وتوفير الأمن الغذائي للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى تحقيق بعض النجاحات في هذين الموضوعين".ودعا إلى استمرار التعاون بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الوطنية لإتمام هذا المشروع ومواصلة التعاون بين الجانبين.وأشار إلى أن المبلغ المرصود بموجب هذه الاتفاقية سيخصص لدعم الأمن الغذائي، وتحسين فرص الحصول على مياه نقية وصالحة للشرب.

بدوره، أوضح القواسمي أن الاتفاقية ستسهم في دعم عمل الهيئات المحلية، معربا عن الشكر للاتحاد الأوروبي على تقديمه الدعم لهذا القطاع الحيوي.واعتبر أن "المهم هو توفير الدعم اللازم للحصول على ماء جيد وصالح للشرب، وتسهيل عملية إيصال المنتوجات المحلية الزراعية إلى الأسواق المحلية من خلال دعم الأمن الغذائي، وتوفير المياه الصالحة". وقال رئيس قسم الأمن الغذائي في الاتحاد الأوروبي :"  إن هذا المشروع الذي تبناه الاتحاد الأوروبي يهدف إلى توفير نوعية جيدة من الغذاء في فلسطين، كما أنه يعمل على محاربة الفقر".وأكد أن توفير الأمن الغذائي والمياه الصالحة للشرب، أمر مهم وضروري لإيجاد شروط وظروف حياة أفضل للشعب الفلسطيني.

على صعيد ثان، أعلن المهندس وليد سعد صايل المدير التنفيذي العام لشركة كهرباء فلسطين عن خطوات عملية شرعت بها شركتا BC واتحاد المقاولين «ccc» العالميتان لاستثمار الغاز الفلسطيني من خلال بدء تصديره إلى الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا من خلال توصيله بالشبكة المصرية للغاز إضافة إلى استخدامه في توليد الكهرباء في فلسطين. وكشف صايل النقاب عن اتفاقية مبدئية تم توقيعها في القاهرة لتصدير الغاز الفلسطيني إلى العالم عبر العريش مشيرا إلى أن الاتفاق سيمنح الخزينة الفلسطينية ما بين 150 مليونا إلى 200 مليون دولار سنويا.

كما أعلن المهندس صايل عن اتفاق آخر سيوقع خلال الأيام القليلة المقبلة يقضى بتزويد محطة كهرباء غزة بالغاز من العريش إلى قطاع غزة لاستخدامه في توليد الكهرباء بدلا من السولار، مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى انخفاض كبير في سعر تكلفة التوليد الأمر الذي يؤدي للتخفيف عن المواطن، كاشفا النقاب عن خطط أخرى لاستخدام الغاز في تسيير المركبات بدلا من البترول. وعن أسباب تصدير الغاز الفلسطيني إلى الخارج عبر العريش وليس عبر غزة مباشرة أوضح المهندس صايل أن الجدوى الاقتصادية للتصدير عبر العريش أفضل بكثير، نظرا لامتلاك شركة «بريتش غاز» شريكة شركة «ccc» مصنعا لتكثيف الغاز، حيث ستقوم من هناك بتصديره إلى العالم وبأسعار تنافسية، وقال بأن ذلك فتح بشكل تلقائي الأسواق العالمية أمام الغاز الفلسطيني.

© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)