بيّن مدير "الشركة العامة للطرق والجسور" انخفاض الإيرادات بنسبة 40% عام 2012 بينما كانت النسبة في تنفيذ المشاريع 117% عام 2011 وتم تنفيذ خطة عام 2012 بنسبة 50% حيث يعمل في الشركة أكثر من ستة آلاف عامل.
وقال: "إن مشاريع الشركة في فروع الشركة في المنطقة الوسطى وشمال شرق سورية متوقفة" وأشار إلى وجود 167 آلية في الشركة قيمتها نحو 334 مليون ل.س منها 390 آلية حديثة منها 45 آلية قديمة 26 آلية حديثة مسروقة".
ولفت إلى انخفاض إيرادات الشركة بقيمة 3 مليارات ونصف المليار ل.س، على حين تبلغ رواتب الموظفين ملياراً و100 مليون ل.س وهناك 600 مليون مستحقات للشركة تجاه الجهات العامة.
بالمقابل أوضح مدير المشاريع المائية كامل مخلوف إلى أن إصلاح الآليات الـ459 المتضررة يحتاج إلى مليار و178 مليون ل.س، وأشار مدير الدراسات والاستشارات الفنية إلى العديد من الصعوبات الفنية التي تسببت بنقص جبهات العمل وتوقف العديد من المشاريع وإلغاء الحكومة للكثير من الخطط الاستثمارية إضافة إلى توقف مشاريع قيد الإنجاز.
ووفق صحيفة "الوطن" المحلية أشار مدير "الشركة العامة للشبكات وأعمال الكهرباء" محمد السمان إلى حاجة الشركة للعديد من التجهيزات والمستلزمات وبشكل ملح للكابلات والأمراس بعد أن توقف معمل كابلات حلب عن العمل وتعاني من صعوبة نقل المواد من المستودعات إلى المشاريع وانتقال العمال والآليات.
وقال: "إن الشركة في الوقت ذاته تعمل على تنفيذ العديد من العقود بقيم مختلفة في العديد من المناطق بالتنسيق مع مؤسسات الكهرباء"، وبين كذلك ارتفاع الكثير من أسعار المواد أضعافاً مضاعفة ما يسبب عبئاً على موارد الشركة".
