كشفت دراسة صادرة عن جامعة القاهرة عن ارتفاع نسبة الأمراض الناجمة عن التلوث في المناطق العشوائية مقارنة بغيرها من المناطق، مثل أمراض الكبد والكلى والسرطان.
افتقاد المناطق العشوائية للصرف الصحي بالاضافة إلى تراكم القمامة في كل مكان، والكثافة السكانية العالية وانتشار الجهل والأمية يضاعف من الكوارث الصحية والاجتماعية بهذه المناطق، سكان هذه المناطق يعانون الرعاية الصحية فهم أبعد ما يكون عن التأمين الصحي الذي لا يتوافر غالباً إلا للعاملين في الحكومة التي لا يعمل بها سوى 6 بالمائة من عدد سكان العشوائيات، الذين يعملون بأعمال غالبا ترتبط بالتلوث، كجمع القمامة وبعض الحرف، أو العمل في خدمة المنازل، بالنسبة للسيدات.