أطلقت ضمان للاستثمار, الرائدة في مجال إدارة الصناديق في الإمارات, صندوق ضمان الإسلامي وهو صندوق استثماري مفتوح يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية ويركز على الاستثمار في أسواق الأسهم الإماراتية. ومن المقرر فتح باب الاشتراك في الصندوق الجديد يوم 8 مايو الجاري وحتى 31 مايو 2007.
وقال السيد شهاب محمد قرقاش المدير التنفيذي لشركة ضمان للاستثمار خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الصندوق الجديد:"يسعدنا الإعلان عن أول صندوق استثمار إسلامي من ضمان, وهو ثاني صناديقنا الاستثمارية التي يتم إطلاقها خلال العام 2007, ويعد الصندوقان الجديدان باكورة مجموعة متنوعة من الصناديق التي ننوي إطلاقها خلال العام الحالي".
وعند سؤاله عن الاستراتيجية وراء تدشين منتجين جديدين خلال هذه الفترة الوجيزة بينما لم يشهد السوق انتعاشا كاملا قال شهاب قرقاش:" يذكر أن الأسهم الإماراتية سجلت في مستهل معاملات الأسبوع الحالي صعودا ملحوظا ليرتفع المؤشر العام للسوق بنسبة 2.2% في يوم واحد, وقد اتسمت تلك القفزة بأنها واسعة النطاق وشملت العديد من الأسهم المتداولة. وتجدر الإشارة إلى أننا سبق وأن أوضحنا أوئل العام الحالي أن أوضاع السوق توفر فرصة سانحة لتعزيز القيمة في سوق الأسهم المحلية, ومن ثم فان مثل تك التحركات واسعة النطاق تعد تطورا ايجابيا من شأنه تعزيز قوة الدفع في السوق المحلية وإكسابها زخما جديدا, كما أنها تعد مؤشرا على أن الأسهم تسير في طريق التعافي. وعلاوة على ذلك فإننا على ثقة من أن أداء الصندوقين الجديدين لشركة ضمان في المرحلة الأولية يمثل إشارة قوية على أن المرحلة الحالية تمثل الوقت المناسب لبدء دورة صعود جديدة في سوق الأسهم الإماراتية. ومما لاشك فيه فان الوقت قد حان بالنسبة لمن يأخذ زمام المبادرة بالعودة من جديد إلى سوق الأسهم".
صندوق ضمان الاسلامي – أول صندوق لضمان في قطاع الاستثمار الاسلامي المتنامي
وتعليقا على شريحة المستثمرين المستهدفين وهيكلة الصندوق الجديد قال شهاب قرقاش:"قمنا بوضع استثمار أولي في صندوق ضمان الاستثماري الإسلامي في مرحلة ما قبل التدشين الرسمي, على غرار ما فعلناه مع محفظة ضمان الثانية التي تم تدشينها في فبراير الماضي. وفي كلتا الحالتين كان الأداء ايجابيا للغاية مقارنة بالمؤشر القياسي والأداء العام لسوق الأسهم في الإمارات. وقد نجح الصندوق الإسلامي في تحقيق مكاسب نسبتها 4.97% خلال فترة الاستثمار الأولية في الشهور السبعة الأخيرة, على الرغم من أن الاتجاه العام في السوق كان سلبيا بوجه عام في الفترة المذكورة, حيث تراجع مؤشر بنك ابوظبي الوطني القياسي بنسبة تجاوزت 10% خلال الفترة ذاتها".
وأشار شهاب إلى فئة المستثمرين المستهدفين قائلا:" من الواضح أن المؤسسات والأفراد الذين يشعرون بالارتياح مع الصناديق المتوافقة مع الشريعة الاسلامية , ومبادئ الاستثمار الاسلامية , سوف يرحبون بهذا النوع من الصناديق. وعلى غرار محفظة ضمان الثانية لأسهم الإمارات التي تم تدشينها من قبل , فإن باب الاكتتاب في الصندوق الاسلامي سيكون مفتوحا أمام جميع الجنسيات فضلا عن المستثمرين غير المقيمين في الإمارات.
ويصل الحد الأدنى للاشتراك في صندوق ضمان الاستثماري الإسلامي إلى 200 ألف درهم, وهو نفس الحد الأدنى المطلوب للاستثمار في محفظة ضمان الثانية للأسهم الإماراتية. ويستهدف صندوق ضمان الاسلامي توزيعات أرباح بشكل ربع سنوي وسوف يكون باب الإكتتاب في الصندوق مفتوحا أمام جميع الجنسيات فضلاً عن المستثمرين غير المقيمين في الإمارات.
محفظة ضمان الثانية لأسهم الإمارات – حققت ارتفاعا خلال الشهر الأول بلغ 2.36%
وردا على سؤال حول أداء محفظة ضمان الثانية للأسهم الإماراتية التي تم إطلاقها مؤخرا قال قرقاش:"سجلت محفظة ضمان الثانية أداء جيدا في سوق مازالت تتسم بالجمود, وقد تم الإعلان عن أول صافي لقيمة أصول المحفظة بنهاية ابريل حيث ارتفعت المحفظة بنسبة 2.36% مع العلم أن نسبة السيولة النقدية من إجمالي استثمارات المحفظة بلغت 74% في المتوسط خلال ابريل. ونحن على ثقة في أن توزيع استثمارات المحفظة وإستراتيجيتها وتوقيت إطلاقها كلها عوامل مواتية, بما يعزز من قيمة الدخول المبكر لتلك المحفظة ومعها صندوق ضمان الاستثماري الإسلامي في سوق الأسهم الإماراتية.
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)
