قال خبراء في أسواق المال العالمية إن بعض صناديق الاستثمار المتخصصة تحاول الاستفادة من المفاوضات الدائرة حالياً حول تمديد استحقاق صكوك نخيل لتحقيق عوائد كبيرة على حساب مصالح كافة الأطراف المرتبطة بهذه الصكوك بما فيها البنوك الدائنة.
وأوضح الخبراء أن هذه الصناديق تحاول اقتناص فرصة تحقيق العوائد السريعة عبر شراء صكوك نخيل بأسعارها الحالية التي تدور حول 0،5 دولار من أجل الحصول على أرباح تصل الى 100% في حال قيام “نخيل” بسداد استحقاق الصكوك بالكامل في موعده، حيث تبلغ القيمة الأصلية للصك دولاراً واحداً .
كما أنها تعتبر التخلف عن السداد يمثل فرصة لتحقيق عوائد جيدة كذلك من خلال التأمين على تلك الصكوك بأسعار ترفع كلفتها الإجمالية قليلاً، من أجل الحصول على قيمتها الأصلية بالكامل من التأمين في حالة التخلف عن السداد . وأشار الخبراء الى أن هذه الصناديق تتحرك في الأسواق الآن لضمان الحصول على حصة تفوق 25% من صكوك “نخيل” عبر تحالف بين مجموعات من المستثمرين، وذلك بهدف رفض وتعطيل إمكانية تأجيل السداد، الأمر الذي يضمن لهم الحصول على العائد عبر الخيارين الآخرين المتمثلين في السداد أو التخلف .
وتستحق صكوك نخيل التابعة لمجموعة دبي العالمية في 14 ديسمبر كانون الاول ويجري تداولها حاليا عند حوالي 52 سنتا للدولار بعد انخفاضها الى 40 سنتا الاسبوع الماضي.
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)
