أضافت “الهيئة العامة للطيران المدني” متطلبات جديدة لمشغلي ومستخدمي أنظمة الطائرات من دون طيار في الدولة، وذلك للتحقق من إلمامهم بقانون الطيران المدني واشتراطات السلامة قبيل السماح لهم بتشغيلها، ووضعت اختبارات نظرية لهم.
وبين مدير عام الهيئة، سيف محمد السويدي، أن مجال صناعة أنظمة الطائرات من دون طيار متنوع ومبتكر وفي نمو متزايد، وتشهد هذه الصناعة تطورات ربما تفتح المجال لإدخال تحسينات على سلامة وكفاءة نظام الطيران، وتلتزم الهيئة بتقديم كل الدعم لنمو هذه الصناعة في دولة الإمارات بظل نظام آمنٍ.
وأفاد المدير العام المساعد لقطاع شؤون سلامة الطيران، إسماعيل البلوشي، أنه يتوجب على مشغلي ومستخدمي أنظمة الطائرات من دون طيار ضرورة الالتزام بمتطلبات وشروط التشغيل التي وضعتها الهيئة للتأكد من أن جميع المشغلين والمستخدمين، سواء كان ذلك للأغراض التجارية أو الحكومية، على إلمام تام بمتطلبات التشغيل ابتداءً من الكفاءة التشغيلية، وحتى المعرفة النظرية ليتسنى للهيئة السماح لهم بالتشغيل في أجواء الدولة.
وأوضح مدير إدارة التراخيص، سلطان محمد الزرع، أن الاختبارات النظرية لمشغلي ومستخدمي أنظمة الطائرات من دون طيار، تركز على المعرفة والإلمام التام بقوانين الطيران المدني والتشريعات المصاحبة لها ومدى معرفتهم بأجواء الدولة، والأماكن التي يسمح فيها بالطيران، وواجباتهم وحقوقهم تجاه الجمهور ومعرفتهم الفنية بأنظمة الطائرات من دون طيار.
ويتعين على جميع مشغلي ومستخدمي أنظمة الطيران من دون طيار، التسجيل لدى “هيئة الطيران المدني” عن طريق موقعها الإلكتروني من أجل التقدم للاختبارات النظرية.
وتوقفت حركة الطيران في “إمارة دبي” مرتين، نتيجة بعض الممارسات الخاطئة من أفراد الجمهور في استخدام الطائرات الترفيهية دون طيار في مسارات الملاحة الجوية.
ووثقت “إدارة الطيران الاتحادية الأميركية” نحو 190 واقعة خطيرة العام الماضي، من بينها حالات اقتربت فيها طائرات من دون طيار لمسافة لا تزيد على 15 متراً من طائرات مدنية نفاثة أثناء هبوطها في مطارات نيويورك ومدن أخرى.
يذكر أن الإمارات تعمل لتطوير استخدام الطائرات من دون طيار في أنظمة البحث والإنقاذ بالمناطق الساحلية، ومراقبة حركة المرور، والإبلاغ عن حوادث الطرق والازدحام.
اقرأ أيضاً:
في شوارع الإمارات... أصغر وزيرة في العالم توزع وجبات الافطار