شركة ”أدما” تعتمد نظام حوسبة خارقة يرتكز على إنتل® إيتانيوم®2 في عملياتها للتنقيب عن النفط والغاز

تاريخ النشر: 26 يونيو 2005 - 02:50 GMT

أعلنت شركة إنتل اليوم أن شركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية (أدما العاملة)، وهي الشركة الرائدة في إنتاج النفط والغاز في أبوظبي، قد وحدت مقاييس عملياتها الأساسية للتنقيب عن النفط بواسطة نظام للحوسبة الخارقة يعتمد معالجات إنتل إيتانيوم 2 العالية الأداء، وذلك بهدف تخفيض التكاليف ودعم نمو الشركة. وقد أتاح النظام المرتكز على إنتل تحسناً فورياً في أداء المعالجة وصل إلى ثلاثة أضعاف الأداء السابق وبتكلفة بلغت 50 في المائة من تكلفة النظام القديم المرتكز على RISC. ويسهم النظام الجديد في تعزيز أداء "أدما" في مجال محاكاة ونمذجة خزانات النفط كما يمكنها من اكتشاف واستخراج البترول بسرعة ودقة متناهية لدعم عملياتها المتنامية.

تحفر شركة النفط والغاز أكثر من 35 بئراً للبترول وتنتج ما يزيد عن 750.000 برميل من النفط سنوياً مما يعني أنه من الضروري جداً أن يوفر نظام المعالجة المركزية للزلازل في الشركة نماذج ثلاثية الأبعاد دقيقة للطبقات السفلية من الأرض لمساعدة المهندسين في اكتشاف أفضل المواقع لحفر آبار النفط والغاز. ويمكن بعد ذلك تقسيم هذه النماذج إلى شرائح وإعادة معالجتها لتوضيح الطريقة التي ستتدفق بها السوائل عبر سطح الأرض ولتحديد أفضل المواقع لاستخراج النفط مما يُحسن الفعالية الكلية للعمليات.

هذا وسيتم في مطلع عام 2005 توسعة نظام الحوسبة الخارقة في شركة "أدما" إلى أكثر من 120 معالج من نوع إنتل إيتانيوم 2 لإتاحة مستويات الأداء العالية الضرورية لتعزيز دقة ووضوح النماذج الثلاثية الأبعاد التي تعتمد عليها "أدما" في تطوير استراتيجيتها الإنتاجية. ولأن النظام الجديد المرتكز على إيتانيوم 2 يمنح "أدما" تكلفة ملكية كلية أقل بكثير من النظام القديم، فهو يُمكّن الشركة من تقليص تكاليف تشغيل عملياتها في مجال التنقيب عن النفط كما يسمح لها بجني أرباح أكبر من هذه العمليات. وقد اختارت "أدما" المزودات المرتكزة على إنتل إيتانيوم 2 أيضاً لتشغيل تطبيق Schlumberger* ECLIPSE لمحاكاة الخزانات، وذلك للانتقال من بنية احتكارية إلى بنية ترتكز على المعايير المفتوحة، الأمر الذي من شأنه أن يقلص مستوى المخاطر في استراتيجية تقنية المعلومات التي ستعتمدها الشركة مستقبلاً.

© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن