تعتزم شركة “ياهو” الشرق الأوسط، إغلاق مكتبها في دبي العام القادم، وبالتالي إلغاء نحو 50 وظيفة.
وأعلنت الشركة، أنها تخطط لإغلاق مكتبها في “مدينة الإنترنت بدبي” قبل أبريل (نيسان) 2016، في محاولة لـ”تبسيط” عملياتها متعددة الجنسيات، وفق صحيفة “غلف بيزنس”.
وقال متحدث باسم ياهو: “اليوم أبلغنا موظفينا في دبي أننا نبحث اتخاذ قرار إغلاق المكتب بحلول نهاية أبريل، لتبسيط أعمالنا، وتحقيق نمو على المدى الطويل، ونحن ممتنون على الجهود والمساهمات التي قدمها الموظفين”.
وأضاف “سنستمر في تقديم خدماتنا باللغتين العربية والإنكليزية، والمخزون الإعلاني لدينا من خلال أسواق ياهو والتبادلات الإعلانية الأخرى”.
ويأتي هذا القرار، نتيجة تحديات عمل “ياهو” المتمثلة في هبوط أسعار الإعلانات، واختيار المسوقون للتعرض المتنقل.
وافتتحت “ياهو” مكتبها في دبي خلال 2009 عندما اشترت “مكتوب.كوم” مقابل 164 مليون دولار، والتي كانت آنذاك أكبر شبكة اجتماعية في المنطقة، مع 19 مليون مستخدم.
وفي يناير (كانون الثاني)، تم تسريح 50 موظف، بعد إعلان ياهو عن خططها لتقليص فريق العمل الإماراتي بمقدار النصف، وبعد هذه التسريحات، أصرت الشركة على إبقاء مكتب دبي مفتوحاً.
وأغلقت “ياهو” بالفعل مكاتب لها في منطقة الشرق الأوسط في عمّان والقاهرة، كما كانت هناك دعوات لتنحي ماريسا ماير، عن منصب الرئيس التنفيذي للشركة.
وأعلنت “ياهو” مؤخراً أنها ألغت خطة لفصل حصتها في شركة “علي بابا” الصينية للتجارة الإلكترونية، مستندة إلى مخاوف ضريبية.
وبينت أنها ستؤسس بدلاً من ذلك شركة تتولى جميع أصولها، باستثناء حصتها في “علي بابا”، وأن الشركة الجديدة المدرجة في البورصة، ستتولى أنشطة “ياهو” في مجال الإنترنت، وحصتها في ياهو اليابان البالغة 35%.
وكانت تضم “ياهو” 400 موظف في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك عمّان، والقاهرة، فضلاً عن 65 مليون مستخدم.
اقرأ أيضاً:
مستقبل «ياهو» على حافة الهاوية
