شركة بصريات إسرائيلية تسعى لفتح محل لها في العاصمة الأردنية

تاريخ النشر: 14 أكتوبر 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

تجري شبكة البصريات الإسرائيلية "أوبتيك دورون" مفاوضات مع رجل أعمال أردني لفتح محل كبير لمنتوجات البصريات في العاصمة الأردنية بتكلفة 1.5 مليون شيقل (نحو 336,000 دولار)، حسب ما ذكرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية. 

 

وسيعمل المحل في الأردن تحت اسم تجاري أردني جديد بدلا من حمل الاسم التجاري المعمول في إسرائيل، ويكون أول محل لشبكة "أوبتيك دورون" خارج إسرائيل. 

 

ووفقا لأقوال نائب مدير الشبكة في إسرائيل، عبداللة يزباك، تعتمد الشركة فتح محل في عمان على مساحة 250 متر مربع، يتم فيه تسويق أكثر من 50 ماركة تجارية عالمية.  

 

وأضاف يزباك أن رجل الأعمال الأردني الذي يتم معه التفاوض هو عبد الحمزة، وهو نظاراتي، وقد أجرى دراسة جدوى في عمان أشارت إلى ارتفاع مدى الوعي لدى سكان عمان في مجال الماركات العالمية للنظارات وماركات مصممي الأزياء في هذا المجال خلال السنتين الأخيرتين. 

 

يذكر أن شركة "أوبتيك دورون" تملك 7 محلات كبيرة في إسرائيل تقع في أكبر المراكز التجارية في إسرائيل. وقد باعت الشركة خلال العام الأخير نحو 40,000 نظارة، كما إستأجرت مؤخرا مساحة قدرها 100 متر مربع في برج "عزريئيلي" التجاري في تل أبيب لإنشاء مقرها اللوجستي.  

 

وفي سياق متصل بالعلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والأردن، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها على الإنترت تقريرا صحفيا عن المنطقة الصناعية المؤهلة في إربيد (QUIZ). وجاء في هذا التقرير أن منطقة الحسن الصناعية في إربيد هي أكبر المناطق الصناعية المؤهلة، ويستخدم فيها أكثر من 20,000 عامل في 60 مصنعا. 

 

وبموجب اتفاقية ال QIZ يسمح للمصانع الأردنية العاملة في المنطقة تصدير منتوجتها إلى الولايات المتحدة وفقا لشروط تفضيلية شريطة أن تكون %8 من الخامات الأولية المستعملة فيها، على الأقل، إسرائيلية الأصل.  

 

وتعود ملكية عدد كبير من مصانع هذه المنطقة إلى ملكية أيدي إسرائيلية بشكل جزئي أو كامل، وأكبرها مصنع النسيج الإسرائيلي "دلتا" الذي يستخدم أكثر من 2,000 خياطة فلسطينية وأردنية تقوم بخياطة ملابس داخلية تباع في كل أنحاء العالم. 

 

وقد تضاعف عدد عمال "دلتا" خلال العقد الأخير، وتملك الشركة حاليا 17 خطا إنتاجيا. وتعتبر شروط العمل في المصنع أحسن من مثيلتها في معظم أماكن العمل الأردنية، حيث تعمل الخياطات في قاعات مكيفة مقابل أجر قدره 135 دينار شهريا (نحو 190.4 دولار). 

 

ورغم أن المنطقة الصناعية المؤهلة في إربيد تعتبر من أكبر مشاريع التعاون بين عرب وإسرائيليين عالميا، يقول السؤولون الإسرائيليون الذين يعملون في المنطقة المؤهلة إن المصانع تعمل تحت حراسة مكثفة 24 ساعة يوميا وأن العلاقات بين المدراء الإسرائيليين والعمال المحليين، معظمهم فلسطينيو الأصل، متوترة أحيانا، خاصة بعد وقوع أحداث عنف في المنطقة مثل عملية طابا الأخيرة. (البوابة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن