أعلنت شركة الدار العقارية المساهمة العامة، عن إطلاق مشروعها الضخم "السوق المركزي"، الذي يعد الوجه الجديد لأبو ظبي والقلب النابض للمدينة.
ومن المقرر أن يصبح السوق المركزي محور المدينة من حيث المعيشة، العمل، والترفيه في أطول سلسلة من المباني حول العالم. كما أن إعادة إحياء قلب المدينة وإبراز جوهرها الرائع يقوم على تطوير شامل متعدد الاستخدامات، لتأسيس مكان مفتوح على مدار 24 ساعة في اليوم، لتلبية الاحتياجات المتزايدة لأبو ظبي من عقارات سكنية، تجارية، ومحال متنوعة.
ويقوم مشروع السوق المركزي على الجمع بين أحدث الطرق العالمية في الهندسة المعمارية وبين التراث المحلي الأصيل بشكل متناغم ومتسق. وقد صممت المشروع شركة المهندس الحائز على الكثير من الجوائز العالمية فوستر وشركاه، وقد حصل هذا التصميم مؤخراً على جائزة إي جي ريتيل آند فيوتشر بروجيكت في مهرجان مابيك الدولي للعقارات، الذي انعقد مؤخرا في مدينة كان في فرنسا.
وفي هذه المناسبة قال أحمد علي الصايغ، رئيس مجلس إدارة شركة الدار العقارية: "إننا ندرك أن السوق القديم مرتبط بشكل وثيق بمواطني مدينة أبوظبي وبتاريخهم، وسيعيد هذا السوق المركزي الجديد الاعتبار لمركز المدينة من خلال الاهتمام بالتراث التاريخي العريق للمكان الذي يعد نقطة الإلتقاء اليومي للآلاف من سكان وزوار المدينة على حدٍ سواء. كما سيكون السوق المركزي معلماً حضارياً مميزاً لمدينة أبوظبي".
سيتحول السوق المركزي إلى مقصد جديد لأسلوب المعيشة، بما يحتويه من أسواق عربية، متاجر لأرقى وأحدث المنتجات، مطاعم فاخرة، فنادق عالمية، مكاتب تجارية حديثة، شقق سكنية راقية، مسطحات مائية ساحرة، حدائق معلقة، ومساحات خضراء آسرة.
وسيهدف السوق العربي التقليدي إلى إبراز المظهر التراثي للمكان من خلال توفير منتجات منطقة الشرق الأوسط الأصيلة بما في ذلك الأقمشة، المجوهرات، المشغولات الذهبية، التوابل، العطور، السجاد، ومختلف أنواع الهدايا. وسوف يكون هذا السوق مزيجاً بين السوق التقليدية وأحدث المحال التجارية في منطقة المتاجر، والتي ستضفي الكثير من الأصالة والإثارة على السوق المركزي.
وقال رونالد باروت الرئيس التنفيذي في شركة الدار العقارية: "لن يكون هذا السوق مجمعاً تجارياً بالمعنى المتعارف عليه، بل سيكون مقصداً يوفر كمية هائلة من الترفيه، المتعة، وخيارات التسوق. سوف يشكل تجربة فريدة من نوعها في عموم المنطقة، ونحن الآن نقوم بمفاوضات حثيثة لجذب أهم العلامات التجارية الأصلية في العالم".
كما سيلبي السوق المركزي الحاجات المتزايدة باستمرار للعاصمة المزدهرة، حيث يدفع تطور الأعمال والسياحة إلى مزيد من الطلب على العقارات بكافة مستوياتها واستخداماتها.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)